المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 24 شباط 2016 - 16:48 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

القصار: لموقف حازم من قبل الحكومة

القصار:  لموقف حازم من قبل الحكومة

زار وفد من الهيئات الاقتصادية اللبنانية، برئاسة الوزير السابق عدنان القصار، السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، للتضامن مع المملكة العربية السعودية، في ظل الحملات التي تتعرض لها.

وتناول وفد الهيئات الاقتصادية مع السفير السعودي، القرارات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي تجاه لبنان، خصوصا لناحية منع رعاياها من المجيء إلى لبنان وتخفيض التمثيل الدبلوماسي.

وتحدث القصار باسم الوفد، فقال: "زيارتنا اليوم هي للقول إن اللبنانيين يريدون أفضل العلاقات الأخوية مع المملكة العربية السعودية وسائر الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وأن لبنان لم ولن يكون خارج الإجماع والتضامن العربي".

واعتبر أن "بعض المواقف التي تصدر من هنا وهنالك بحق المملكة ودول مجلس التعاون لا تمثل على الإطلاق اللبنانيين الذين لم يجدوا سوى الخير والدعم اللامتناهي من قبل المملكة العربية السعودية، التي وقفت في جميع المراحل والظروف والأحداث التي عصفت بلبنان إلى جانب اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم، حيث كان لها الفضل الكبير في إنهاء الحرب الداخلية التي شهدها لبنان بين 1975 و1990، هذا إلى جانب الدعم المالي الذي قدمته المملكة وسائر الدول الخليجية إلى لبنان، فضلا عن احتضانها آلاف العائلات والعمال اللبنانيين على أراضيها".

وقال: "نحن في لبنان لا يمكننا أن نكون ناكرين للجميل، فهذا ليس من شيم لبنان واللبنانيين، ولأجل ذلك فإننا هنا اليوم من أجل التضامن مع المملكة العربية السعودية التي ما أضرت يوما بمصالح لبنان، بل كانت على الدوام المبادرة والداعمة للبنان في السياسة والامن والمال والانماء، دون حساب او تمنين".

وشدد القصار على أن "المطلوب اليوم في ضوء القرارات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية والعديد من دول مجلس التعاون الخليجي، أن يكون هناك تحرك عاجل، وموقف حازم من قبل الحكومة اللبنانيية، ومن كل شخص غيور وحريص على أن تظل العلاقة بين الشقيق الأكبر (المملكة العربية السعودية) والشقيق الأصغر (لبنان)، بألف خير وأن لا يشوبها شائبة، لأن لبنان في ظل ما يعيشه من ظروف داخلية، وفي ظل ما تمر به المنطقة من تحولات، يحتاج إلى الدعم والمساندة من أشقائه العرب ولا سيما الخليجيين".

وأبدى تخوفه "من أن ينعكس استمرار التهجم على المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي سلبا على اللبنانيين المقيمين والعاملين في دول مجلس التعاون الخليجي"، مشددا على أن "مصلحة لبنان ليس في معاداة أشقائه العرب ولا سيما الخليجيين، بل في المحافظة على العلاقات المميزة التي لطالما تكرست على مدى السنوات والعقود الماضية".

وختم: "ليس المسموح التهجم على المملكة العربية السعودية ولا على أي بلد عربي شقيق، كما وممنوع تعكير صفو العلاقة الممتازة والمميزة مع بلدان دول مجلس التعاون الخليجي، وبالتالي الكف عن ضرب مصالح لبنان وعلاقاته الخارجية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة