التيار الاسعدي: لأخذ كلام وزير الداخلية بجدية

رأى الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد، في تصريح، "ان العقوبات التي بدأت السعودية وبعض دول الخليج بفرضها على لبنان ما هي سوى ذريعة وامر عمليات لتصعيد غير مسبوق وترجم بالغاء الهبة العسكرية السعودية للجيش وقوى امنية ثم بدعوة رعايا دول خليجية بمغادرة لبنان، والمباشرة بترحيل لبنانيين يعملون في هذه الدول"، منبها الى "خطورة تداعيات الدعوة الى اجتماع جامعة الدول العربية لان الاتجاه الى الاعلان عن فرض عقوبات اضافية على لبنان ومحاصرته من اجل ان يتبرأ من المقاومة وسوريا والضغط عليه لفرض انضمامه الى الملف الاسلامي بقيادة السعودية".

وتوقع الاسعد تصعيدا عسكريا في المرحلة المقبلة في المنطقة، معتبرا ان "تصريح الوزير نهاد المشنوق من "ان الاتي اعظم" هو كشف للمعلوم وان لبنان قد يكون مهيئا لاقامة "كانتونات" او "امارات" مذهبية تستعمل كورقة ضغط في المنطقة".

ودعا الاسعد الطبقة السياسية الحالية في لبنان الى الخروج من اصطفافهم الخارجي سواء كان ايرانيا او سعوديا او من اي محور، طالبا من "اللبنانيين توقيع عرائض لاسقاط هذه الطبقة التي ارتهنت للخارج"، لافتا الى انه من "الخطأ الوطني التوقيع على عرائض لدعم دولة اجنبية والمطلوب رفع العلم اللبناني ودعم لبنان ومؤسساته للخروج من الازمات".

ولفت الى "عدم التعاطي مع تصريح الوزير المشنوق باللامبالاة، لانه مؤشر لما ستكون عليه المرحلة المقبلة الصعبة على لبنان والتي ستكون نتائجها كارثية"، محذرا من "العدو الاسرائيلي الذي يتربص بلبنان ومقاومته بهدف القضاء عليهما خصوصا بعد ان نجح المتربصون بتأجيج الفتنة المذهبية وبالتحريض العلني على المقاومة".