اكد نائب رئيس تيار "المستقبل" أنطوان أندراوس ان كل الخيارات أصبحت مطروحة وإن اختلفت معاييرها بين قضية وأخرى. فـ"التيار" الذي يواجه ضغوطا داخلية، سياسية وشعبية، لم يعد اليوم قادرا على التغاضي عن كل تجاوزات "حزب الله" في لبنان وخارجه على حساب المصلحة الوطنية التي نتج عنها أخيرا قرار السعودية بإعادة النظر بعلاقتها مع لبنان، وأيدها بذلك الدول الخليجية. هذا الواقع، جعل من خيار مقاطعة "المستقبل" للحوار مع "حزب الله" أمرا شبه محسوم، وهو ما قد ينسحب أيضا على الحوار الوطني، بينما تبقى مسألة الاستقالة من الحكومة موضع بحث جدي ودقيق لغاية الآن".
وقال أندراوس "لا شّك أن التوّجه هو لعدم الاستمرار بهذا الحوار في ظل كل ما يقوم به حزب الله، كما أنه لم يتم تحديد موعد للجلسة المقبلة"، سائلا: "ما جدوى استكماله إذا لن يحّقق أي تقّدم لا داخليا ولا خارجيا بل على العكس من ذلك نرى أن حزب الله يصّعد ويطلق المواقف المتشّددة تجاه الدول العربية الصديقة؟"، ويؤكد "لن نكون شهود زور وليس بإمكاننا أمام جمهورنا أيضا التغاضي عن كل ما يحصل. كيف نواجه سياسة الحزب ونستمر في اجتماعاتنا معه إذا كانت لن توصل إلى أي مكان؟، مضيفا: "إلا إذا طرحوا حلولا بإمكانها أن تساهم في الخروج من المأزق عندها قد نعيد النظر في الموضوع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News