تشير مصادر خاصة الى أن تململا وتخوفا يسود تحديدا العائلات التي تنتمي إلى بيئة حزب الله ويعمل أبناؤها في دول خليجية، وأنهم طالبوا صراحة قيادات حزب الله بوقف استفزاز دول الخليج وذلك عبر قنوات "روحية".
وحول حديث العقوبات الذي يفرض نفسه حاليا في الساحة اللبنانية، قال الكاتب والمحلل السياسي فيصل سلمان: "يتضح أن هناك توجها لمزيد من القرارات بحق شركات وأفراد لبنانيين، ومايدلل ذلك القرار السعودي الأخير بحق شركات يرتبط أصحابها بعلاقة مع حزب الله ".
وأشار إلى أن "هذه أول لسعة، أما لاحقا فإن الاتجاه يسير نحو محاصرة مصالح وشركات تنتمي إلى هذا الاتجاه الموالي لحزب الله "، وأضاف "الخوف بالنسبة للبنان لا يكمن في هكذا قرارات، وإنما في أن تأخذ شركات خاصة خليجية من تلقاء نفسها خطوات بناء على مصالح ضيقة مايضرّ بمصالح عموم اللبنانيين".
وتابع "هناك ما نسبته 90 % من اللبنانيين يعملون في دول الخليج سعيا وراء لقمة عيشهم ولا تعنيهم السياسة ولا الطائفية لا من قريب أو بعيد إلا عندما يعودون الى لبنان".
وحول مساعي إعادة العلاقات اللبنانية السعودية إلى طبيعتها قال سلمان " سيكون هناك عوامل ضاغطة على حزب الله، لكن لاخطوات عملانية متوقعة لتصويب مسار العلاقات"، أنظر إلى ماحصل في جلسة مجلس الوزراء حول الهبة السعودية، حيث استمرت الجلسة 7 ساعات لتخرج ببيان خجول، وهذا يشي بأن العقدة تكمن في الصراع بالمنطقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News