بالأمس التقى القائد عبدالفتاح السيسي بوفد من قادة المنظمات اليهودية الأميركية، واليوم يلتقي نائبه توفيق عكاشة بسفير اسرائيل في منزله.
البعض اعتبر أن لقاء عكاشة بالسفير الاسرائيلي خيانة وسط دعوات لمحاسبته وعزله من أي منصب. وقال المحامي الحقوقي، هاني الصادق:"استقبال عكاشة للسفير الإسرائيلي، يضرب بعرض الحائط الرفض الشعبي للاحتلال الإسرائيلي، ويميت القضية الفلسطينية الإسلامية والعربية التي قالوا في الأولين والآخرين إنها عربية إسلامية، ويصنع نوعا من التطبيع الذي يعد خيانة مع الدولة المحتلة".
بدوره قال عضو نقابة الصحفيين، رامي فيصل: "يجب التحقيق مع عكاشة، ولابد من محاسبته، وإسقاط عضويته من مجلس النواب، وهذا يسمى تطبيعا، ونحن نرفضه". وقال الصحفي سيد خليل: "أنصح توفيق عكاشة بالذهاب إلى طبيب نفسي للعلاج، وحل مشاكله النفسية"، وتساءل "عن سبب الزيارة، وطبيعة هذه العلاقة مع السفارة الإسرائيلية، وماهيتها، والدور المنوط به؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News