أكد عضو "كتلة القوات"النائب انطوان زهرا، أن "المواجهة العربية - الايرانية، التي على رأسها المملكة العربية السعودية مع تضامن عربي واسع، تتسع لتشمل كل الساحات وتستعمل كل الادوات، وهذه الازمة لها اسبابها الضاربة في التاريخ منذ انتصار الثورة الايرانية العام 1979، وقرار تصدير الثورة واستباحة الامة الاسلامية بكل مكوناتها امام مشروع الثورة ونظرية ولاية الفقيه".
وتابع: "لبنان اليوم اصبح من ساحات المواجهة، ونأمل بألا تتحول الى مواجهة ساخنة وان تبقى المواجهة سياسية، واظن في هذا الاطار انه اذا حزمت القوى السيادية اللبنانية أمرها داخل وخارج الحكومة، وقالت بالفم الملان: "نحن مع مواجهة مشروع وضع اليد على لبنان والعالم العربي"، فأعتقد ان لبنان يبدأ بتحييد نفسه مجددا عن ان يكون ساحة للصراع، او طرف في الصراعات ويلتزم فقط بما املاه دستوره الذي يؤكد هوية لبنان وانتماؤه العربي".
وتابع: "ان ايقاف الهبة لا يعني انه لم يعد هناك امكانات للجيش، لكن طبعا الهبة كانت ستاعد الجيش كثيرا، وسمعنا تطمينات من فرنسا واميركا عن مواصلة دعم الجيش بالأسلحة والعتاد، ما يعني أننا لسنا مكشوفين، ولا يزال الجيش بامكانه الدفاع عن لبنان وفرض الأمن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News