أعرب "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان، عن خشيته من أن تكون كثرة "الحديث في هذه الآونة عن استعدادات أمنية وإجراءات ذات طابع عسكري في بعض المناطق اللبنانية وشائعات تطال الوضع الأمني"، مرتبطة "بتهيئة الأرضية لافتعال إشكالات ذات طابع أمني وعسكري"، لافتا إلى أن "كل هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وأن أيادي خبيثة تقف وراءها، ما يفرض علينا مواجهة ذلك من خلال سهر الأجهزة الأمنية وكذلك الشعب على حماية الوضع الأمني، بحيث يتحول كل مواطن إلى خفير، من باب الاحتياط لا من باب أن هذه الشائعات لها صدقية".
ورأى، في هذا الاطار، ان "الإجراءات التي تتخذها المقاومة في بعض المناطق اللبنانية، هي إجراءات ضرورية تساعد الدولة على حفظ الأمن"، مؤكدا "ضرورة استمرارها وتكثيفها صونا للأمن في مجتمعاتنا".
ونوه التجمع "بوقف إطلاق النار في سوريا الذي لا يشمل الإرهابيين كداعش والنصرة"، داعيا إلى "فتح حوار مع من يوافق عليه من المسلحين غير المرتبطين بداعش أو القاعدة، للوصول إلى حلول سياسية تؤدي إلى إلقاء السلاح والتفرغ لبناء سوريا الجديدة، دولة عصرية ديمقراطية، ضمن توافق وطني إجماعي".
وختم بتهنئة الإمام السيد علي الخامنئي والحكومة الايرانية والايرانيين عموما ب"نجاح العملية الانتخابية وكثافة المشاركة التي تؤكد أن هذه الثورة (الإيرانية) ما زالت حية في نفوس الجماهير، ولن تنال منها إرادات الاستكبار العالمي، وستبقى سندا لكل الشعوب المستضعفة في العالم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News