تقول أوساط سياسية بارزة إن ما ظهر الى العلن خلال الأيام القليلة الماضية، من دعوة معظم دول الخليج رعاياها تجنب السفر الى لبنان بسبب مخاوف تتعلق بأمنهم وسلامتهم، لم يأت من عدم.
واشارت الأوساط نفسها الى إمكانية اندلاع أعمال عنف بشكل مفاجئ، أو تعرضهم للاختطاف عبر طابور خامس هدفه إشعال الفتنة المذهبية، وهذه التحذيرات برزت عبر التدابير الأمنية حول سفارات تلك الدول، من ناحية التشدد في التدابير المحيطة بالمقرات التابعة لها ومنازل سفرائها، على اثر ارتفاع مستوى الاحتقان المذهبي.
وتشير الأوساط السياسية المذكورة، الى إمكانية حصول تدهور أمني مذهبي ، على غرار ما حدث في بلدة السعديات قبل أيام بين عناصر من "سرايا المقاومة" وتيار "المستقبل"، قد تؤدي الى 7 أيار.
واضافت، أن اليوم تبدو الأوضاع أكثر خطورة ميدانيا، لأن المعلومات الأمنية تشير الى إمكانية حدوث خضة كبرى، وطابور خامس إرهابي مهمته تفجير الوضع في لبنان، خصوصا ان رئيس الحكومة تمام سلام تلقى تحذيرات خارجية من تدهور الوضع، ونقل عنه تشاؤمه وخوفه من حصول خضة قد تفضي الى إنتخاب رئيس مفروض على اللبنانيين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News