اعتبر النائب السابق اميل لحود في تصريح، أن "ما تقوم به السعودية يشكل سابقة في التاريخ الحديث، حيث تهدد وتحاسب مدنيين يعملون على أرضها على ذنب لم يقترفوه".
واستغرب "مسارعة بعض اللبنانيين الى الاعتذار من السعودية "، سائلا: "لو كان هذا الموقف صادرا عن دولة لا نفط فيها ولا مصالح اقتصادية معها، هل كان الزاحفون، بأجسادهم ومواقفهم، فعلوا ما فعلوه؟".
ورأى أن "العريضة التي يتم التوقيع عليها خطوة تدعو الى الخجل، إلا أنها تشكل اختبارا لخيارات الشعب اللبناني، فإذا لم يوقع عليها أكثر من نصف اللبنانيين فإن ذلك يعني أن من يقف وراءها لا يستأهل أن يكون في الحكم وأن هذا التوجه لا يمثل سوى أقلية في لبنان".
وشدد على أن "لبنان لم يخرج عن هويته العربية بفضل مقاومته، بل من خرج هي الدول التي تخلت عن القضايا العربية ومشت في ركب التطبيع واستسلمت الى الإدارة الأميركية الحريصة على مصالح إسرائيل، في حين يبقى لبنان وسوريا قاعدتين صامدتين للممانعة لا تشبهان المتآمرين على العروبة تحت عنوان حمايتها".
وتوقف عند الكلام الأخير لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مشيرا الى أن الأخير "اعتاد تزوير التاريخ، حتى قبل أن يأتي من يمده بجرعة من "عفا الله عما مضى" على الطريقة السياسية اللبنانية التقليدية، في حين أن هذه النظرية لا تؤسس أوطانا ولا مجتمعات بل تهدمها، فالمحاسبة هي المدخل الحقيقي لبناء الأوطان قبل العفو".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News