ظهر النائب كمال أحمد، في "يوتيوب" عبر فيديوهات عدة، ذكر فيها أن ضربه لزميله "كان تعبيراً عن موقف الشعب المصري من لقاء عكاشة بالسفير الإسرائيلي" مضيفاً: "هذا الحذاء ليس على وجه ورأس توفيق عكاشة فحسب، لكنه أيضاً للكنيست والكيان الصهيوني، ومصر لن تنحني حتى في أحلك ظروفها، والقيادة السياسية لن تنحني أبداً" طبقاً لرأيه.
وعن الجزمة، قال لموقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية مساء الأحد، إنها "ليست للبيع" في رد على أحدهم سأله إذا كان سيبيعها لرجال أعمال والتبرع بثمنها لصندوق "تحيا مصر" الهادف إلى جمع تبرعات وما شابه لدعم الاقتصاد المصري، وذكر أنه سيحتفظ بها في منزله، ويتركها لأبنائه وأحفاده "لتكون ذكرى لهم لضربه عكاشة"، نافياً أن تكون من ماركة معروفة، بل هي "صناعة مصرية من أحد مصانع الإسكندرية" كما قال.
ومثله ظهر عكاشة في فيديوهات عدة قاموا بتحميلها في "يوتيوب" أيضاً، فعلق على ما حدث بقوله: "كمال أحمد راجل قد أبويا (أي بعمر أبيه) أو أكبر، والمجلس عليه أن يأخذ حقي" متابعاً في مقطع آخر: "هذه أحداث عادية في إطار الديمقراطية، ومن حق كل نائب أن يعبر عن رأيه، وكمال أحمد من أصحاب الاتجاه الناصري ومن المعروف أنهم ضد إسرائيل"، مضيفاً أنه استقبل السفير الإسرائيلي "في الوقت اللي السفير المصري كان بيستلم شغله هناك (تل أبيب) ابقوا اقروا انتوا كويس بس" أي اقرأوا أنتم جيداً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News