عقد المكتب السياسي لحزب النجادة اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيسه مصطفى الحكيم، وتم البحث في التطورات السياسية والأمنية في البلد وتوسع رقعة الخلافات السياسية التي تمنع عودة الامور الى نصابها، كما كان عرض لما جرى خلال اليومين الماضيين من توتر أمني في بيروت وضاحيتها وبعض المناطق.
وقال الحكيم في تصريح بعد الاجتماع: "مهما أعطيت تفسيرات ودوافع لعلمية قطع الطرقات وإطلاق الهتافات الطائفية والمذهبية، فقد كان من المفترض ألا يحصل ذلك لانه يؤشر الى تصعيد خطير في الأوضاع السياسية والأمنية، وكاد يعيدنا الى الحروب المتنقلة ويعقد الامور اكثر. كما يشير الى ان كل جلسات الحوار الثنائي بين تيار المستقبل وحزب الله كانت مضيعة للوقت ولم تمنع من انفلات الامور ووصولها الى هذا المنعطف الخطير".
أضاف: "كل ذلك يحصل في وقت تشهد فيه الساحة الداخلية انتكاسات سياسية على مستوى المراوحة في عملية انتخاب رئيس للجمهورية او على مستوى الحكومة المشلولة والمكبلة التي لا تستطيع ان تتخذ قرارا واحدا ينفذ على كل المستويات، وأدناها قرار ترحيل النفايات الى الخارج او إيجاد مطامر داخل لبنان".
وتابع: "إننا في حاجة الى إطفائي ماهر يعمل على تبريد الرؤوس الحامية ليعيد صورة لبنان الى ما كانت عليه قبل اندلاع الأزمات السياسية والأمنية الواسعة والمتعددة، والتي جاءت نتيجة تدخل الدول الاقليمية والدولية في شؤوننا الداخلية وفي تفاصيل حياتنا اليومية، ونتيجة ولاءات بعض الاطراف وتنفيذها أجندات خارجية تسعى الى إبقاء الوضع في لبنان على ما هو عليه حاليا خدمة لمصالحها وتحالفاتها الدولية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News