الرافعي: لن نتهاون في حال اخل اي ملتزم بالوقت

فاجأ رئيس بلدية طرابلس عامر الطيب الرافعي مهندسي وعمال شركة "باتكو" المتعهدة أشغال بنى تحتية في طرابلس، والتي تقوم بحفريات كبيرة منذ اسابيع انطلاقا من ساحة عبد الحميد كرامي باتجاه تقاطع الروكسي، الامر الذي ادى الى ازدحام السير في العديد من الشوارع في المدينة وارتفاع صرخة الاهالي.

رافق الرافعي، رؤساء المصالح والدوائر في البلدية اضافة الى قائد الشرطة البلدية مع دورية من عناصر الشرطة، حيث اطلع من مهندسي الشركة على تفاصيل الاعمال الجارية والعراقيل التي تؤخر التنفيذ.

وأكد مهندسو الشركة "ان الاعمال في هذه الوصلة يتم تنفيذها ضمن البرنامج الزمني المقدم للبلدية وسينتهي العمل فيها قبل هذه المدة، وتحديدا الاسبوع المقبل، لينتقل العمل في المرحلة التالية الى شارع ساحة التل".

وبعد ان عاين الرافعي الحفريات، قال للصحافيين: "أقول كما وعدنا اهلنا في المدينة، عدنا الى تحريك كل المشاريع المتعثرة في المدينة، وهذا مشروع البنى التحتية هو احد المشاريع التي تعرضت الى التوقف لفترات متتالية، واثناء العمل كان هناك تأخير في اعمال التنفيذ، وحصل اتفاق مع الشركة المنفذة حدد المدة الزمنية للعمل في هذه المنطقة التي نقف فيها حاليا. ونؤكد ان هذه الوصلة وحتى تقاطع الروكسي سينتهي العمل بها ويكون انجز تعبيدها وتزفيتها، بحيث تنتهي هذا الاسبوع اعمال البنى التحتية، ويبقى التزفيت حتى نهاية الاسبوع المقبل على ابعد حد، وبالتالي يتم فتح الطريق امام السيارات".

أضاف: "لدينا سنة صعبة من الحفريات والاشغال في المدينة، الا ان هذه الحفريات ضرورية جدا لإنجاز مشاريع البنى التحتية التي تعاني من اوضاع صعبة وسيئة جدا. وكلنا نعرف ونعلم كيف كانت تختلط مياه الشرب بمياه المجارير، ونحن بأمس الحاجة لأن نتحمل الصعوبات التي تواجهنا نتيجة زحمة السير في المفاصل الرئيسية بالمدينة".

وردا على سؤال حول دور البلدية في المراقبة والمساءلة والمعاقبة، قال الرافعي: "بالتأكيد البلدية لن تتهاون في حال أخل اي ملتزم اشغال بالوقت المحدد له. ولدينا فريق من الرقابة البلدية ومصلحة الهندسة ودوائر التنفيذ والمجاري على الارض والاجتماعات متواصلة مع الشركة المنفذة للمتابعة اليومية".

وردا على سؤال عن امكانية وجود اي رابط بين هذه الاشغال ومشروع مرآب التل، قال الرافعي: "لا. على الاطلاق. فهذه الاعمال من الاشغال المتعثرة ودراساتها منجزة منذ نحو خمس سنوات، من ايام الرئيس رشيد جمالي، وتعثر العمل بها، ولا علاقة لهذه الاشغال من بنى تحتية وإرث ثقافي وغيرها بمشروع مرآب التل الذي سيبدأ العمل به في اقرب وقت ممكن ان شاء الله".