فنانون مصريون في قبضة الشرطة

لم تكن واقعة الفنانة مريهان حسين وتعديها على ضباط شرطة في كمين أمني واتهامها لهم بهتك عرضها هي الأولى بين فنانين وضباط شرطة، فقد سبقتها وقائع كثيرة، بعضها كان السبب الرئيسي فيها هو تطبيق القانون.

واقعة الفنانة إنتصار كانت هي الأبرز، حيث ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض عليها بمنطقة الدقي أثناء تواجدها داخل سيارة خاصة بصحبة 3 أشخاص في حالة سكر، وقامت بالاعتداء على ضباط الشرطة الذين استوقفوها بالسب والقذف، وتم إحالتها إلى النيابة التي أخلت سبيلها فيما بعد عقب التصالح مع الضباط، نافية أنها كانت مخمورة.

الفنان إيهاب توفيق اتهم شابين كانا يستقلان سيارة بإيقافه والاستيلاء على مبلغ منه يقدر بـ3 آلاف جنيه بالإكراه، وحرر محضراً ضدهما، وتبين بعد ذلك أن الفنان اتهم الشابين بالسرقة عقاباً على مضايقتهما له في الطريق ومحاولتهما تجاوز سيارته، وتم إخلاء سبيل الفنان بعد ذلك بعدما تبين عدم صحة بلاغه.

الفنان أحمد فلوكس تعرض للتوقيف أكثر من مرة بسبب ما تردد عن تورطه في قضايا نصب، وخلال العام الماضي استوقفه ضابط في كمين أمني على محور 26 يوليو لفحصه جنائياً، فاكتشف أنه مدان في قضايا منذ 2011 وتم حلها، ولكن لم يتم تصحيحها على جهاز الكمبيوتر في مصلحة الأمن العام.
وقال إن الضابط اتهمه لأنه صادر بحقه 9 أحكام قضائية في قضايا متنوعة ما بين شيكات بدون رصيد وتبديد ونصب، ولكن ثبت بعد ذلك أنه تم التصالح فيها.

نفس الأمر حدث مع الفنان الشاب أحمد عزمي، حيث تم ضبطه في كمين أمني بمدينة شرم الشيخ وعثر بحوزته على مخدرات، واعترف الفنان بحيازته لها بقصد التعاطي، كما أثبتت التحاليل الطبية وجود آثار للمخدرات في دمه، وتمت إحالته للمحاكمة حيث قضت المحكمة بمعاقبته بالسجن 6 أشهر.

وقبل عامين أيضاً ضبطت أجهزة الأمن المصرية الفنانة دينا الشربيني متلبسة بتعاطي المخدرات، وأمرت نيابة وسط القاهرة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد القبض عليها مع عاطل داخل شقته في منطقة الزمالك، وبصحبتهما مواد مخدرة وأسلحة آلية وبعض الأموال، وقررت نقابة المهن التمثيلية منعها عن العمل بعد صدور حكم قضائي بحبسها.