المحلية

placeholder

الأخبار
السبت 05 آذار 2016 - 08:46 الأخبار
placeholder

الأخبار

رسالة بان كي مون لباسيل تؤكّد المخاوف

رسالة بان كي مون لباسيل تؤكّد المخاوف

ردّ الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون على الملاحظات التي كان قد رفعها وزير الخارجية جبران باسيل حول القرار 2254، في الشّق المتعلّق بـ"العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم".

وكان باسيل اعترض على مصطلح "العودة الطوعية" الذي ورد في القرار 2254، مقترحاً تبديله بـ"العودة الآمنة" ربطاً بما يحكى عن محاولات "المجتمع الدولي" لفرض توطين جزء من النازحين السوريين في لبنان.

واكد بان كي مون في رسالة بعث بها إلى باسيل أن "إعادة إرساء السلام في سوريا سيتيح للامم المتحدة أن تساهم في خلق الظروف التي تسمح بأن تجري العودة الطوعية للنازحين بأمان وكرامة. وفي تلك الحالة، فإن العودة تمثل بالنسبة إلى معظم اللاجئين الحل الأمثل".

وشدّد على اعتبار "الطابع الطوعي للعودة ضرورياً"، مشيراً الى أن "وضع النازحين يستلزم حماية دولية، ما دام لا يمكنهم أن يحظوا بحماية بلدهم. لذا فإن عودتهم منوطة بتغيير جذري للظروف في سوريا، ووقتئذ سوف تبذل الأمم المتحدة قصارى جهدها لدعم العائدين". كما اكد أن "مسألة توطين اللاجئين في البلد المضيف تعود حصراً إلى قرار البلد نفسه".

في المقابل ذكرت مصادر في تكتل التغيير والإصلاح أن رسالة بان كي مون "تؤكّد مخاوفنا من وجود نية لإبقاء النازحين السوريين في لبنان، وخاصة أن المجتمع الدولي حريص على تأمين برامج عمل تثبت وجودهم في لبنان".

ولفتت المصادر إلى أن ما جرى "يدفعنا أكثر من ذي قبل إلى الاقتناع بأن كل تصريحات الحرص على لبنان وتوازناته لا معنى لها، إذا لم نتمسّك كلبنانيين جميعاً بمنع التوطين الوارد في الدستور".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة