المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
السبت 05 آذار 2016 - 15:15 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

اشكالات تنذر بالاسوأ بين "أمل" و"حزب الله" في "اللبنانية"

اشكالات تنذر بالاسوأ بين "أمل" و"حزب الله" في "اللبنانية"

"ليبانون ديبايت"

إنفجرت الأمور مجدداً في المجمع التربوي الجامعي في الحدث (الجامعة اللبنانية) بين عناصر حركة أمل وحزب الله على خلفية التنافس بين الطرفين والذي بدأ يأخذ شكلاً تصاعدياً – عنيفاً وسط إنسداد أفق الحوار في الجامعة نتيجة الحساسيات.

وعلى الرغم من تدخل المسؤولين التربويين من الجهتين، لكنهم لم ينجحوا بلجم حالة التوتر التي تترجم بشكلٍ إسبوعي من خلال إشكالات فردية تتحول فجأة إلى حزبية.

وعلم موقع "ليبانون ديبايت" ان الإشكال الذي حصل قبل نحو أسبوع بين طلاب حزب الله وحركة أمل في كلية العلوم – الحدث تجدد يوم أول من أمس الخميس حيث سقط عدد من الجرحى بعد ان حول الطلاب باحات الكلية إلى حلبة مصارعة إستخدمت فيها الطاولات والكراسي والالات الحادة.

وبحسب مصادر "ليبانون ديبايت" بدأ الإشكال إثر تعليق أعضاء أمل في "مجلس الطلاب" البرنامج الدراسي ممهوراً بشعار الحركة على رأس الصفحة وهو ما لقيَ إعتراضاً من قبل أعضاء حزب الله في المجلس، امر تطور لاحقاً إلى تضارب بعد إشكال فردي حصل بين طالبين على الخلفية ذاتها ما لبث ان توسع بعد أن إستقدم طلاب "أمل" دعماً من زملائهم في كلية الحقوق - الحدث لتتحول باحات الكلية إلى ساحة حرب.

وكان الإشكال ذاته قد وقع قبل أسبوع تقريباً ونتج عنه سقوط جريحين من حزب الله أحدهم مصاباً في وجهه وعلى إثر ذلك إجتمع مسؤول التعبئة التربوية في الحزب ومثيله لدى حركة أمل وعملا على فض الإشكال وإصدار بيان يتنصل من ما جرى مؤكدين على "حسن العلاقة بين الحركة والحزب".

لكن حسابات البيدر تختلف عن حسابات الحقل حيث ان السائد في الميدان هو تنافس صريح يتطور إلى إحتكاكات عنيفة تحصل بين الطلاب. إجتماع مسؤولي أمل – حزب الله التربويين تكرّر بعد إشكال أمس. وعلم "ليبانون ديبايت" ان الجهتان رفعتا الغطاء عن المخلين لكن لم بثبت ملاحقة أحد منهم!.

تجدر الإشارة إلى ان الإشكال الذي إستمرّ لأكثر من ساعة، لم يتدخل لفضه الجيش اللبناني، كما أن قوى الأمن الداخلي آثرت عدم التدخل!. وقال شهود عيان، أن "أحداً من مجلس الطلاب أو إدارة الكلية أو الجامعة لم يتدخل لإبعاد الشبان عن بعضهم حيث تركت الأمور إلى مصيرها وما أنهى الإشكال هو تدفق طلاب أمل الذي فاقوا طلاب الحزب ما أدى إلى تراجعهم"!.

ولا زال التوتر سائداً في الكلية التي باتت بحاجة إلى إستئصال جذري للمشكلة التي ربما تتفاقم أكثر في حال تركت الأمور على حالها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة