عقدت خلية أزمة الأونروا المنبثقة من القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان إجتماعها الدوري، في مركز النور الإسلامي (مخيم عين الحلوة)، لمناقشة ومتابعة آخر المستجدات المتعلقة بقرارات وإجراءات الأونروا، والتي إستهدفت الإحتياجات والمتطلبات المعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وآخرها ما يتعلق بالإستشفاء والطبابة.
وصدر عن المجتمعين بيان رحبوا فيه بخلية الأزمة وبالمبادرة التي تقدم بها المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم لرعايته لقاء مشتركا بين القيادة السياسية الفلسطينية والمدير العام للأونروا في لبنان (ماثيوس شمالي) الذي سيعقد الأربعاء 9/3/2016 وستحضره ممثلة الأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، وتقديرا من خلية الأزمة لهذا المسعى والدور المبارك الذي سيقوم به اللواء عباس ابراهيم، فإنها لن تدعو لأي نشاط إحتجاجي في ذلك اليوم.
واكدت الخلية "ان كل الشائعات التي تحدثت عن خلافات بين أعضائها، أو بين أعضاء القيادة السياسية هي محض شائعات مغرضة، ولا اساس لها من الصحة. وبناء عليه أكدت بأنها مصممة على مواصلة التحركات الإحتجاجية حتى تتراجع إدارة وكالة الأونروا عن كل قراراتها وإجراءاتها الظالمة، بما فيها الإستشفاء والطبابة".
وجددت رفضها "لما أطلق على تسميته الصندوق التكميلي للإستشفاء في إقليم لبنان"، واعتبرت هذه الخطوة "محاولة فاشلة قام بها المدير العام للاونروا في لبنان ماثيوس شمالي للقفز على المطلب الفلسطيني، باعتبارها خطوة لا تعالج أصل المشكلة، المتمثلة بخطة الإستشفاء التني وضعها وبدأ بتنفيذها مطلع العام 2016"، واعتبرت "ان كل ما قدمه ويقدمه شمالي لا يرقى الى مطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وثمنت المشاركة النشطة والفاعلة لجماهير شعبنا الفلسطيني في برنامج التحركات الإحتجاجية التي تعدها الخلية، وآخرها المشاركة الفاعلة في الإعتصام الذي أقيم أمام المركز الرئيس لوكالة الأونروا في بيروت، الخميس 3/3/2016.
وحيتِّ الخلية اللجان الشعبية والأهلية والحراكات الشعبية والشبابية والنسائية على "الجهد الكبير الذي تبذله، والدور العظيم الذي تقوم به من أجل تنفيذ برامج التحركات الإحتجاجية التي تعدها الخلية في كافة المناطق والمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News