اعتبر وزير المالية علي حسن خليل أن "الوقت ليس للمزايدات في ظل حريق المنطقة، بل للتفتيش عن اللقاء فيما بيننا لتجميد الخلافات وتحييدها قدر الإمكان بما يسمح لنا بان ننطلق مجددا نحو اعادة بناء دولتنا التي نريد. على هذا الأساس عمل الرئيس نبيه بري خلال الفترة الماضية على تخفيض مستوى التوتر في العلاقات الداخلية لأنه كان يعرف مخاطر وحجم الاشتباك الدولي الحاصل على مستوى المنطقة".
خليل، وفي الذكرى السنوية ل "استشهاد القادة المقاومين الشهيد محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل وشهداء تفجير حسينية بلدة معركة على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي العام 1985"، قال: الحوار الثنائي بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" وهو حوار في غاية الأهمية والضرورة وربما يكون هو الوحيد في العالم بين السنة والشيعة على هذا المستوى، وقد اصر الطرفان بمسؤولية على استمراره وسيبقى يشكل تلك الضمانة التي بحثنا عنها لاستقرارنا الداخلي والحفاظ على هذا الاستقرار. نعم الجميع على المستوى الداخلي بحاجة إلى اعادة قراءة لآلية تطبيق دستورنا".
وأضاف:" نحن فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية ثمنا كثيرا اليوم خطوة الرئيس بري بتجاوز الخلاف على المستوى الداخلي بترشيحه أو بتبني ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الججمهورية. هو تقدم خطوة كبيرة للأمام على هذا الصعيد تجاوز فيها مساحات الخلاف لأن موقع الوزير فرنجية كما هو معروف في المقلب الآخر على المستوى السياسي، ولهذا فالمطلوب من الجميع اليوم اعادة النظر واعادة قراءة هذا الأمر بمنطق ايجابي من اجل البحث عن مخرج للمأزق الذي نعيش فيه لانه من غير المسموح أن نبقى من دون انتخاب رئيس للجمهورية".
ورأى أن "الأمور بدأت تتحرك وأن الجلسة كانت تعبيرا ناصعا بان الثمرة ربما قد بدات بالنضوج، لهذا لم يعد من المسموح أن ننتظر كثيرا على هذا الصعيد". وأكد أهمية عمل المؤسسات، فالحكومة عليها أن تتخذ قرارها الحاسم بمعالجة الملفات الشائكة، فلا يكفي أن نقول اما يتحقق هذا البند او نعطل الحكومة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News