اعتبر وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور "ان الأزمة الناشئة مع المملكة العربية السعودية وامتدادا مع دول الخليج قابلة للعلاج، وعلاجها بيد اللبنانيين او بعضهم عبر الكف عن استعداء واستفزاز الدول العربية بمواقف وتصريحات وتصرفات ليست في مصلحة لبنان واللبنانيين، ولا تنتسب الى ثوابتهم او انتمائهم ولا الى أولوياتهم، فلا يصح ان تتقدم حسابات ومصالح وصراعات اليمن والبحرين وسوريا وغيرها من مشكلات المحيط على مصالح لبنان وشعبه".
كلام أبو فاعور جاء خلال غداء تكريمي لمدير متوسطة تنورة الرسمية في قضاء راشيا المربي نواف التقي لمناسبة بلوغه سن التقاعد، في حضور عدد من الشخصيات.
ولفت إلى "أن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري اتفقا خلال لقائهما الاخير على استمرار العمل الحثيث لأجل تحريك المياه الراكدة في الاستحقاق الرئاسي والدفع باتجاه انتخاب رئيس، اضافة الى الحرص على الحكومة وتفعيل عملها وفتح أبواب التشريع الموصدة في المجلس النيابي بدون وجه حق، كما كان هناك اتفاق على ضرورة إيجاد حل سريع لازمة النفايات التي استفحلت وباتت تهدد صحة المواطن وسلامة اخر المؤسسات الدستورية العاملة اي مجلس الوزراء".
وأعرب أبو فاعور عن "اعتزاز الحزب التقدمي الاشتراكي بالجيل المناضل القديم فلطالما حصدنا ما قام بزرعه على مدى سنوات".
بدوره نوه التقي ب"الجهود الكبيرة التي يبذلها الوزير أبو فاعور بتوجيه من رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط لاحتضان ودعم مسيرة المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية، والصحة التي باتت عنوانا حضاريا لخدمة الناس ولسمعة الدولة في زمن احوج ما نكون فيه لعمل المؤسسات وقيامها واعادة الثقة بها وبصورة لبنان امام المجتمعين العربي والدولي، وامام الشعب اللبناني الذي ينتظر الخلاص من ازماته المتتالية". وشكر التقي الحضور مؤكدا "الاستمرار في خدمة الشأن العام لا سيما التربوي".
اخترنا لكم



