أكدت مصادر مطّلعة أنّ الرئيس سعد الحريري قرّر زيارته السريعة ليلَ السبت - الأحد إلى الرياض، عقبَ اللقاء الذي جمعه ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ووزير الصحة وائل ابو فاعور الذي قدّم انطباعاته عن زيارته الأخيرة للرياض وتحديداً بعد لقائه رئيسَ جهاز الاستخبارات السعودية خالد الحميدان، ما دفعَ الحريري إلى هذه الزيارة لإجراء الاتصالات اللازمة مع القيادة السعودية.
وأضافت المصادر "تقويم نتائج زيارة بعض القادة السعوديين لباريس، ولا سيّما منهم وليّ العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ووزير الخارجية عادل الجبير الذي رافقَه أوجبَت زيارة الحريري للرياض، لأنّ ما طرَأ على مصير الهبة السعودية التي كانت مقرّرة للبنان يستأهل أن يعود الحريري إلى العاصمة السعودية للاطّلاع على نتائج زيارة باريس، وهو ما وعد به الحريري جنبلاط لوضعِه في ما يمكن أن تتوافر لديه من معلومات قبل لقاء الأخير بعد غدٍ الأربعاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند".
وفي هذه الأجواء، تكتسب زيارة جنبلاط إلى باريس أهمّية خاصة، خصوصاً أنّ الإدارة الفرنسية تواكب الاتصالات الجارية في المنطقة ولبنان يومياً وبدقّة، ولا بدّ من قراءة ما يجري في ضوء التطوّرات الأمنية والسياسية والديبلوماسية، ونتائج لقاءات هولاند مع القياديين السعوديين في اليومين الماضيين وما أسفرَت عنه مساعيه لاستعادة الهبة السعودية أو الحفاظ عليها، في المرحلة الراهنة على الأقلّ.
وكشفت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي إنّ جنبلاط "سيناقش مع هولاند ما يحوط بالاستحقاق الرئاسي من كلّ جوانبه. فالفرنسيون مهتمون بالملف منذ الشغور في قصر بعبدا، ولهم صولات وجولات ديبلوماسية ما بين بيروت وطهران والرياض، وهم يتابعون اتصالاتهم بهدف إنهاء الشغور الرئاسي بالوسائل المتوافرة مهما كانت متواضعة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News