الاعلامي روبير النّخل يودّع المحبّين بدمعة وغصّة

قبل "وداع" الإعلامي روبير النّخل الذي ينتقل من محطّة الـMTV إلى SKY NEWS حلّ ضيفًا على برنامج “العمر مشوار” على إذاعة لبنان الثقافة حيث أعدّ له الدّكتور عماد عبيد حلقة وداعيّة إحتفاليّة، امتزجت بها رصانة روبير بشفافية إحساسه وبدموع الفراق…

تحدّث روبير النّخل عن محطّة الـ MTV وأنّه تتلمذ وها هو يتخرّج من هذه المحطّة وأعلن أنّه سيفتقد إلى زملاء أحبّهم وبادلوه المحبّة البعيدة عن المنافسة وفاجأته صديقته المقرّبة الإعلاميّة ديانا فاخوري وقالت: لم يسألني هذه المرّة رأيي إنّما اتّخذ قراره، واعترفَت: لم نتحدّث في الموضوع، لا بل نتحاشاه عندما نلتقي لأنّ روبير فعلاً سيترك اثرًا.

واضافت: أمثال روبير نخسرهم في مجال الإعلام والأقل كفاءة يملؤون الشّاشات ونحن نصدّر خيرة الإعلاميين والشباب!

روبير تحدّث عن العرض الجديد وقال: لا بدّ أن أنظر إلى الأمام وإن لم استفد من هذه السنوات فلن أتقدّم فمهنة الإعلام غدّارة وأنظر الكثير من الذين سبقونا في مجال الإعلام.. اين هم؟! وعندما سأله د. عماد إن كان المبلغ مغريًا أجاب بدبلومسيّته المعهودة: لو لم يكن عرضًا مناسبًا من كل النواحي لما قبلت به.

عن أهضم سياسي سمّى روبير النائب وليد جنبلاط وعن أفضل إعلامي سمّى الإعلاميين عادل مالك وجورج غانم.

وفي نهاية “العمر مشوار” اتّصلت والدة روبير التي قالت لابنها أمام كلّ المستمعين: إذهب أنا لست خائفة عليك أعرف من أنت وأعرف كيف ربّيتك وأنت محصّن بالذكاء والأخلاق وقالت له: أنا ووالدك راضيان عنك الله يوفقك يا ابني! وانهارت دموع روبير تأثّرًا ثمّ انضمّت جارته وقالت له قصيدة وداعيّة وذكّرته عندما كان طفلاً والرسالة التي كتبها “إلى أين يا أبي؟!” وفجرّت ذكريات روبير وتفجّرت دموعه معها وطلبت منه ألاّ يهاجر وسألته: لمن تترك أهلك وعائلتك وضيعتك والـ MTV؟ أمّا شقيقه روميو فاتّصل وقال له: إذهب تأخّرت كي تحسم قرارك إذهب ولا تنظر إلى الوراء!

ومع دموع روبير وابتسامته انتهى “العمر مشوار” وقال روبير: اللقاء مع الصدّيق عماد متعة وهذه الحلقة ستبقى في الذاكرة حتى آخر المشوار وودّع المستمعين وقال لهم: لا تنسوني لأنّي لن أنساكم ولن اقول وداعًا وإنّما “إلى اللقاء”!