متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 08 آذار 2016 - 18:06 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قزي: سفارات تدفع الملايين

قزي: سفارات تدفع الملايين

أطلق وزير العمل سجعان قزي في مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم في مكتبه في اللعازارية دراسة سوق العمل في المؤسسات التجارية والخدماتية التي وضعتها المؤسسة الوطنية للاستخدام بالتعاون مع جمعية تجار بيروت، وبنك سوسيته جنرال في لبنان.

وكشف قزي عن وجود منظمات دولية رسمية، وبعض السفارات في لبنان وخارجه تدفع ملايين الدولارات لبعض الجمعيات ومراكز الدراسات لتنظيم ندوات ومؤتمرات حول فوائد توظيف النازحين في لبنان، وهذا الامر بدأ يظهر قبل نحو ستة أشهر، ولكن تعزز بشكل فاضح وفضائحي بعد مؤتمر لندن للنازحين السوريين الذي عقد في 4 شباط الماضي. كما أن هناك منظمات وضعت ريبورتاجات صحافية توزعها على وسائل الاعلام اللبنانية، لإشاعة جو مؤات لتوظيف النازحين السوريين في لبنان، وجو اتهامي، وخصوصا لوزير العمل والوزارة، بأننا عنصريون ولا نقبل بتوظيف النازحين، فإذا كانت المحافظة على اليد العاملة اللبنانية هي ذنب فأنا اكبر مذنب ولكن سأتناول القربان من دون اعتراف".

أضاف: "نحن مع إخواننا السوريين والفلسطينيين، وسوق العمل اللبنانية مفتوحة في القطاعات التي نحتاج اليهم فيها، ولكن خارج هذه القطاعات الأولوية هي لليد العاملة اللبنانية من شباب وشابات ورجال ونساء، لأننا نعيش أزمة غير موجودة في أي دولة في العالم. ففي افريقيا ليس هناك نسبة بطالة مثل لبنان، ولا نسبة فقر مثله، مع فارق ان اللبناني لا يظهر فقره وبطالته ومأساته كما المجتمعات الاخرى التي تبرز ذلك".

ولفت وزير العمل الى وجود "25 في المئة بطالة في لبنان، في حين أنها في صفوف الفلسطينيين 23 في المئة، وهذه الأرقام أضعها بين يدي الرأي العام. نحن لم يعد في مقدورنا الاستمرار في الحياء، استحينا في ال1948 و1975 و1978 و1990، فلن نخجل سنة 2016، ولم نعد نستطيع ان يبقى لبنان مفتوحا وشبابه يهاجرون".

وقال: "كان هناك مشروع رفعنا رأسنا به واعلنا عنه، هو فرصة العمل الاولى للشباب، وقيمته عشرة مليارات ليرة لبنانية، أي ستة ملايين ونصف مليون دولار، وقد تقرر في مجلس الوزراء منذ عام وخصصت له الاموال، ووزير المال علي حسن خليل وافق على تحويل أول مليارين باعتبار أن المشروع على خمس سنوات، لكن خطأ إداريا حصل بين البنك الدولي وأمانة سر رئاسة مجلس الوزراء أطاح المشروع الذي الغاه البنك الدولي".

وسأل: "هل هناك بلد يحترم نفسه يفوت على شبابه 4800 فرصة عمل خلال خمس سنوات بسبب خطأ إداري وروتيني في الوقت الذي يدعوننا فيه الى تشغيل غير لبنانيين؟ هذا الامر يستحق النزول الى الشارع كما يحصل بالنسبة الى النفايات التي باتت بمثابة الحرب الكيمائية التي تشن على اللبنانيين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة