الاسعد: استمرار التصعيد الايراني السعودي سيولد إنفجارا

رأى الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد في تصريح اليوم، أنه "لا فائدة عملية من جلسات الحوار الثنائية والجماعية سوى تقطيع الوقت وإلهاء الرأي العام اللبناني"، معتبرا أن "أي حوار قابل للنجاح وتحقيق الاهداف الوطنية المرجوة منه يحتاج الى مقومات وجدية ومسؤولية والى من يتمتع بالقدرة على إتخاذ القرار وترجمته".

ولفت الى أن "الطبقة السياسية المكونة للمشاركين في الحوار باتوا خارج القدرة على تنفيذ ما يتفق عليه لان عليهم العودة الى مرجعياتهم والى من إرتهنوا اليه وباعوه مواقفهم، كما على المتحاورين اظهار أجندة حوارهم للشعب اللبناني والافصاح له عما حققوه وهذا لن يحصل لان فاقد الشيء لا يعطيه".

وإعتبر الاسعد "أن الحكومة الحالية أصابها الوهن والفشل وباتت عبئا ثقيلا على اللبنانيين، وتحولت الى حكومة المصالح التي تعني السلطة السياسية غير القادرة على حل أية أزمة فكيف بإستطاعتها حل أزمة النفايات التي يتصارع القادة السياسيون على إختلافهم لتأمين حصصهم ومغانمهم في نفايات الناس"، مؤكدا أن "أزمة النفايات مفتعلة ومقصودة وعن سابق إصرار وتصميم وهي تخفي خلفها صفقات مالية وسياسية وحكومية وفي مقدمها موقع رئاسة الحكومة".

وإتهم "الطبقة السياسية ب"شل المؤسسات والسيطرة عليها من خلال أزلامهم وطغيان مصالحهم، ما أدى الى إفقاد الدولة دورها ومكانتها الدولية السياسية والاقتصادية، وأن المواطن وحده يدفع أثمانا باهظة جراء سياسة وضع اليد على كل شيء ونهب المال المال العام والفساد المستشري"، محذرا من "وجود خلايا أمنية نائمة ومتحركة بهدف تفجير الاوضاع ومن أجل خلق إمارات إرهابية، وشدد على ضرورة وحدة اللبنانيين والوقوف مع الجيش الذي أثبت أنه الضمانة الوحيدة للامن والاستقرار من أجل درء الفتنة ووأدها قبل وقوعها".

وختم: "التصعيد الايراني السعودي سيتواصل وذلك لانعدام التواصل بينهما، وإرتفاع نبرة الخطاب السائد بين الدولتين، وهذا في حال إستمراره سيؤدي الى إنفجار كبير لن تنجو منه دولة في المنطقة".