ذكرت وزيرة المهجرين أليس شبطيني انه: "بالامس كان يوم المرأة العالمي واليوم عيد المعلم، يسرني ان ارى العنصر النسائي امامي حتى اتقدم بتمنياتي للعنصر النسائي في لبنان بمناسبة يوم المرأة العالمي، آسف ان ارى الاحصاءات في العالم التي تظهر التقدم الذي حققته المرأة وقد استلمت سدة الرئاسة في دول ووجودها ظاهر وفعال في كل المؤسسات السياسية وتتخذ القرارات المناسبة في كل المجالات، ونجحت في الوزارات والنيابة والبلديات، والاحصاءات في العالم اظهرت ان نسبة وجود المرأة في هذه المجالات وصلت الى ما يقرب من الثلاثين الى الاربعين في المئة، وهناك 17 رئيسة دولة يقمن بواجباتهن على اكمل وجه، وانتخبن ديموقراطيا والشعب يطالب بهن لانهن نجحن، اتمنى في السنة القادمة ان يحل عيد المرأة العالمي وتكون المرأة حاضرة اكثر في الوزارات وان ينتخب رئيس جمهورية".
واضافت بعد لقائها الرئيس ميشال سليمان انه: "في هذه المناسبة اتوجه بالتحية الى الاعلامية كرمى الخياط التي نجحت في دفاعها عن حقوقها، هذه حقوق المرأة التي اعتز بها بوجه مؤسسة حصل حولها نقاش طويل ليس بالهين ان تبرئ نفسها وتكسر الحكم الذي صدر في المرحلة الابتدائية. واتوجه بتحية الى الاستاذة نادين موسى التي اعلنت ترشيحها لرئاسة الجمهورية، صحيح انه يتم الاضاءة عليها قليلا ولكن عندها جرأة بمجرد ان تعلن طموحها الى موقع الرئاسة. واقول ان على المرأة ان تأخذ حقوقها بنفسها، وعليها العمل كما ان على الشعب ان يعي ضرورة وجود المرأة في كل المجالات، انا لست افضل من غيري حتى لو وصلت، هناك نساء كثيرات يقدرن على الوصول الى ذات المستوى لا بل الى الافضل والاحسن".
وتابعت: "اتوجه الى المعلم بالتحية في عيده، ومن علمني حرفا كنت له عبدا، وللاسف انني منذ سنتين في الوزارة لم نستطع ان نوصل لهم حقوقهم واضعف الايمان اقرار سلسلة الرتب والرواتب لهم ولكل الموظفين في كل القطاعات والاسلاك خاصة في هذه الظروف الصعبة والمقلقة في منطقتنا العربية وبالخصوص في لبنان، على الرغم انني اعتبر لبنان افضل بكثير من كل الدول المحيطة فيه".
وختمت: "آسف ان تونس بعد ثورتها ونضالها واقرار دستورها الجديد، يحصل فيها مشاكل امنية كبقية الدول العربية، مما يعرضها لانتكاسة في ثورتها الديموقراطية وفي الربيع العربي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News