متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 09 آذار 2016 - 17:51 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

ناصر: حرص التقدمي على استقرار لبنان

ناصر: حرص التقدمي على استقرار لبنان

أكد أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، خلال زيارة لجمهورية الصين الشعبية، في إطار دعوة رسمية لعدد من الأحزاب اليسارية العربية، إلتقى خلالها عددا من المسؤولين الرسميين وقيادات الحزب الشيوعي الصيني، "أهمية أن تسعى الصين، من موقعها على المستوى الدولي كقوة عظمى أساسية، إلى المساهمة في معالجة مختلف الأزمات التي تعانيها منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا في ما يتعلق بقضية فلسطين وبالأزمة السورية".

وشدد على "ضرورة الضغط الدائم على المستوى الدولي على إسرائيل للتوقف عن ممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وأن يتم الضغط في اتجاه حل سلمي عادل في سوريا يعطي الشعب السوري حقه في حياة ديموقراطية وبالحرية والكرامة بعيدا من كل أشكال العنف والتطرف والظلم".

وألقى مداخلة في ندوة في بكين بعنوان "الوضع الحالي وآفاق الإشتراكية في المنطقة العربية"، عن "مجمل التحديات التي تواجه الأحزاب اليسارية في العالم العربي في ضوء المتغيرات غير المسبوقة التي تشهدها المنطقة العربية والثورات الشعبية التي حصلت في عدد من الدول وولدت تغييرات سياسية أعادت رسم خارطة المنطقة والتوازنات الاستراتيجية فيها".

وشدد على "الموقف الثابت للحزب التقدمي الاشتراكي تجاه القضية الفلسطينية"، مؤكدا "ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في إيجاد حل عادل لهذه القضية بعد عقود من الإحتلال الذي يرفض الإعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن "على القوى اليسارية الديموقراطية أن تكون إلى جانب الشعوب في أحقية مطالبها عبر ثوراتها لبناء أنظمة سياسية ديموقراطية تكفل الحريات وتوفر الحياة الكريمة للشعوب، إذ لا يجوز دائما إلقاء الملامة على الآخرين في ما يحصل بل يجب الإعتراف بما تعرضت له هذه الشعوب من حرمان وظلم وقيود، وهو ما ينطبق على سوريا كما على غيرها من الدول"، وأكد أنه "لا يجوز التعميم في موضوع الاٍرهاب وإلصاقه بالدين، فالإرهاب لا دين له".

ولفت إلى أن "دور الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط كان ولا يزال مبنيا على الحرص على الإستقرار، وخصوصا مع الإنعكاسات المتمادية للأزمة السورية على لبنان والانقسام العمودي"، منوها ب"الجهود التي بذلها الحزب لحماية الاستقرار والسلم الأهلي في لبنان وخصوصا في المنعطفات الصعبة والمحطات المفصلية".

وتوقف عند "العلاقات اللبنانية - العربية التي تمر بأزمة حادة في هذه المرحلة"، مذكرا ب"ما قدمته دول الخليج والمملكة العربية السعودية الى لبنان من دعم إقتصادي وسياسي".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة