المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 13 آذار 2016 - 13:27 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

طعمة: متى يقتنع حزب الله؟

 طعمة: متى يقتنع حزب الله؟

رأى النائب نضال طعمة في تصريح اليوم أن "الرئيس سعد الحريري لا يزال ينتهج الموضوعية والوضوح في مجمل مداخلاته ومبادراته السياسية، والمعادلة تقول وبوضوح نحن مع المقاومة التي تقاتل إسرائيل، نحن مع "حزب الله" عندما يواجه عدوانا إسرائيليا على لبنان، أما عندما يتحول الحزب إلى القتال في سوريا وغيرها بطرق شتى، فنحن ضده، قالها الشيخ سعد جهارا".

وسأل: "متى سيقتنع "حزب الله" أن عليه أن يعتق البلد وأهل البلد من احتجازهم رهائن لصالح لعبة الأمم في الحرب الإقليمية؟ متى سيقتنع أن هويته اللبنانية هي جواز عبوره إلى الشراكة الحقيقية في البلد، مع كل أطيافه ومكوناته، أما الارتهان للقوى الغريبة فهو يزيد الشرخ ويؤزم الوضع أكثر فأكثر. نعم نحن الذين نحاور الحزب، لنؤكد تمسكنا بترك طريق العودة آمنا، وفي نفس الوقت نصر على أن نكون ضده في إساءته إلى الشعوب العربية والدول التي طالما كان لها فضل كبير على هذا البلد وفي مقدمتها السعودية ودول الخليج العربي. نعلن هذا الموقف ونقول ل"حزب الله" لن نسمح أيضا بتطويع الديبلوماسية اللبنانية لتكون مطية لأحد يخرج بها عن الإجماع العربي، متجاهلا انتماء لبنان وطبيعة تكوينه".

وقال: "في لفتة إلى ملفاتنا الداخلية، لماذا يمنع "حزب الله" انتخاب حليفه رئيسا للجمهورية في لبنان؟ وكيف يفسر نداء دولة رئيس المجلس النيابي أن انتخاب الرئيس ثمرة قد أينعت، فلنقطفها قبل أن يفوتنا ذلك. ماذا ينتظر الحزب لو أنه فعلا يريد ألا يفوت على البلد فرصة حقيقية لعودة الدم إلى شرايين المؤسسات؟ ماذ ينتظر الحزب فيما حلفاء له يصرون على عدم تبني ترشيح عون؟ وسنصدق أنه هو لا يمارس ضغطا عليهم مطلقا ليضغط باتجاه انتخابهم عون، فلماذا لا يسمع منهم ويسارع لالتقاط النصر الذي تحدث عنه، موصلا النائب سليمان فرنجية إلى كرسي بعبدا؟ هو فعلا يريد المزيد من الاهتراء، وكسب المزيد من الوقت، ظانا أنه بسبب فائض القوة الموجود عنه عسكريا يستفيد من حال الفوضى والاهتراء في الداخل، فيما ملفات الخارج تحتاج إلى ترقب وملاحظة ما يجري وكيف ستوزع الأطراف المتحكمة باللعبة الغنائم فيما بينها".

أضاف: "ويحدثنا البعض في الداخل عن تصعيد ما، يريد من خلاله إسقاط الحكومة. وهنا نسأل هذا الفريق كيف نبني بالمزيد من الهدم؟ عطلتم الرئاسة فكان الفراغ، وحكومة تسد مسده وها انتم اليوم تصوبون على الحكومة، لماذا؟ ماذا ستستفيدون من تكريس الفراغ دون مرجعية، ولصالح من تصعبون عملية إعادة تشكيل السلطة في البلد؟"

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة