اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "الهجمة السعودية على المقاومة من بوابة ما صدر عن وزراء خارجية بعض الدول العربية والمتماهي مع التوصيفات الإسرائيلية، تعكس مستوى الفشل الذي بلغته حروب السعودية في المنطقة، وبالتالي، فإنها محاولة بائسة للتعويض عما أصابها من خسائر سياسية ومعنوية في المنطقة، وتكشف حجم المأزق السعودي جراء المكابرة والدخول في مغامرات غير محسوبة، وخسارة دورها في المنطقة".
كلام فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لل"شهيد المجاهد خليل حسين بشير" في حسينية بلدة كونين الجنوبية، بحضور عدد من القيادات الحزبية، ورجال دين، وفاعليات وشخصيات، وحشد من الأهالي.
وأشار فضل الله إلى أن "هذا الاعتداء الجديد على لبنان يتلاقى مع الهجمة الداعشية التحريضية ضد النسيج الوطني وضد الجيش، ففي الوقت الذي كان جنود جيشنا يتصدون لـ"داعش" على أرضنا اللبنانية المحتلة، ويدمرون مواقع المحتلين ويقدمون التضحيات، كان التحريض يصدر عن وزير الخارجية السعودية إلى حد التدخل في عمل القضاء العسكري، ويواكبه تحريض داعشي، يترافق مع بيان بعض وزراء الخارجية العرب، وكل ذلك لاستهداف بلدنا ووحدته ومنعته التي توفرها اليوم معادلة الجيش والشعب والمقاومة، والتي تحولت إلى مظلة الحماية في وجه العدوين الإسرائيلي والتكفيري".
واعتبر أن "ما صدر من توصيفات إسرائيلية تبنتها مجموعة من وزراء الخارجية العرب، هو عبارة عن بيان مدفوع الثمن استجابة لمطلب سعودي يعكس حنق المأزومين، ولكنه لن يغير من مسار هذه المقاومة لا في لبنان ولا حيث هي، ولن يؤثر على صدقيتها والتزامها قضايا الشعوب العربية العادلة، فالبيان الرسمي لا يمثل كل الدول العربية ولا حتى شعوبها، وإنما يمثل وجهة النظر السعودية".
وتابع: "نحي الموقف الجريء والشجاع للعراق ممثلا بوزير خارجيته لإبراهيم الجعفري، والذي يعبر عن نبض الشعوب العربية"، لافتا إلى أن "العدو الإسرائيلي قد جرب قبلهم كل أشكال حروب التضليل والتشويه إضافة إلى كل الحروب العسكرية، ولم يحصد إلا الفشل والخيبة، ولن يكون مصير حروب هؤلاء بأحسن حال".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News