متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 13 آذار 2016 - 15:38 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

رابطة البترون الإنمائية كرمت نقيب المحررين

رابطة البترون الإنمائية كرمت نقيب المحررين

كرمت رابطة البترون الإنمائية المدير العام للآثار المهندس سركيس خوري، نقيب المحررين الياس عون، والزميلين مدير التحرير في جريدة "المستقبل" جورج بكاسيني والكاتب والمحلل السياسي جورج شاهين، في حضور ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل منسق التيار الوطني الحر في منطقة البترون المهندس طوني نصر، منسق القوات اللبنانية في منطقة البترون الدكتور شفيق نعمه، رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، رئيسة الصليب الاحمر سوزان عويس، مخاتير وممثلي جمعيات وروابط ثقافية وأندية، رئيس الرابطة الدكتور سمير أبي صالح والأعضاء وعدد من أصدقاء الرابطة. وتخلل العشاء توزيع العدد السابع عشر من مجلة "الرابطة".

وأشاد عون ب"لفتة الرابطة لتكريم شخصيات، ومنها الزميلين جورج بكاسيني وجورج شاهين وكلاهما من طينة صاحبة الجلالة أو مهنة المتاعب أو السلطة الرابعة أو السلطة التي بإمكانها الحلول مكان السلطات الأولى في لبنان، وكلاهما من منطقة البترون الغارقة في التاريخ، والتي أعطت لبنان ودنيا الاغتراب كبارا في السياسة والقانون والطب والعلم والربية والاعلام والجندية، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر رئيس جمهورية كولومبيا الراحل خورخيه طربيه."

واضاف: "في ميدان الصحافة امتشق جورج بكاسيني ابن تنورين منبت الرجال اليراع باكرا، فكتب وحلل وانتقد، عاقدا العزم على أن تكون إطلالته الصحافية مكسبا لمنطقة البترون خاصة وللبنان عامة. وإذا فات على القارىء الوقوف على ما يدبجه يراعه الجريء فوق صفحات "المستقبل" فبإمكانه الوقوف على آرائه وهو يدلي بها عبر الأثير، أو في الاعلام المرئي. إنه الصوت الصارخ بوجه الذين يعبثون بقدرات الوطن الأغلى وبرموزه الناجحين في الأعمال والأدوار التي أنيطت بهم. أما الزميل جورج شاهين ابن تولا صاحب المقالات شبه اليومية في جريدة "الجمهورية"، فهو من دوحة صحافية وارفة الظلال. يحلل، ينتقد، يغوص في أعماق الأحداث التي تطغى على البلد، ويصف العلاج للخروج من الأزمات التي يتخبط بها لبنان من سياسية واقتصادية وتربوية وبيئية. إن قلمه سيف مسلط فوق رقاب الذين يودون أن يكون لبنان مزرعة لهم ولأسيادهم الغارقين في الفساد."

وأكد أن "الصحافة اللبنانية ، هي كما كانت بالأمس، وكما هي اليوم، وكما ستبقى على مدار السنين، مرآة تنعكس عليها صورة لبنان الجميل. ومجلة "الرابطة" عبر عددها السابع عشر هي هذه المرآة، بين دفتيها مقالات ودراسات لكتاب نهلوا من زاد المعرفة ما نهلوا وفي طياتها إطلالات على تاريخ لبنان المكلل بصولجان المجد. فتش في ثناياها عن الجمال، وفي صميمها كلمات على أدباء من البترون رحلوا عن هذه الفانية مخلفين كتبا ومخطوطات. إنها زهرة على شفاه مياه المتوسط، وإنها المجلة المرتكزة على إقلام حرة لرابطة البترون الانمائية والثقافية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة