الجريئة مادونا تنهار أمام الجمهور للمرة الثانية

ستستمر نجمة الغناء العالمية مادونا في إثارة جدل العالم من حولها، منذ أن بدأت مشوارها الفني في الثمانينيات من القرن الماضي، دون أن تضع السن عائقا أمام هذا.

وانهارت مادونا وللأسبوع الثاني على التوالي على خشبة المسرح، لفقدانها حضانة أحد أبنائها "روكو"، ما جعلها تفقد صوابها، وتؤدي أفعال صادمة للجمهور ووسائل الإعلام.

وعكس المرة الأولى التي اكتفت فيها مادونا (57 عاما) بالبكاء أمام الجمهور بحفلها الأسبوع الماضي، فإن "ملكة البوب" قامت تلك المرة في حفلها الغنائي باسترااليا بأداء عدد من الأفعال الجريئة والمثيرة للجدل.

وأدت مادونا أغانيها في الحفل بطريقة خاطئة، فضلا عن أنها وقعت من دراجة صغيرة كانت تقودها في إحدى فقرات الحفل، وهي متنكرة في صورة بهلوان، وأخذت تعاقر زجاجة تيكيلا أخذتها من أحد الجمهور.

ولم يصل انهيار مادونا إلى هذا الحد، بل قالت وهي مخمورة: "فليضاجعني أحد، فليعتني بي أحد، من الذي سيعتني بي؟". وكانت محكمة في مدينة نيويورك الأمريكية قضت بأحقية زوج مادونا السابق المخرج البريطاني جاي ريتشي في حضانة ابنهما "روكو"، بعد صراع طويل بينهما في المحاكم على أحقية أي منهما في حضانته.

وفاز جاي ريتشي بأحقية حضانة ابنه روكو من مادونا، بعدما أثبت محاميه أنه لا يرغب في العودة إلى مدينة نيويورك، حيث تقيم والدته، وأنه يفضّل الاستمرار في البقاء مع والده في العاصمة البريطانية لندن، خصوصا وأنه التحق بمدرسة هناك. ولمادونا 4 أبناء، هم "لورديس" (19 عاما)، و"روكو" (15 عاما)، و"ديفيد" (10 سنوات)، و"ميرسي جيمس" (10 سنوات).