متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 13 آذار 2016 - 18:50 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الرافعي: لا نقبل ان نصطدم مع احد

الرافعي: لا نقبل ان نصطدم مع احد

عقد لقاء في قاعة مؤتمرات غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لمناقشة مشروع مرآب التل، بدعوة من رئيس بلدية طرابلس عامر الطيب الرافعي.

وتحدث الرافعي في مستهل اللقاء، معتذرا على كل تقصير حصل من قبل البلدية لجهة ضرورة اطلاع الرأي العام الطرابلسي لا سيما التجار على مشروع مرآب التل، وقال: "لذلك سنعقد سلسلة من اللقاءات لنقوم بالشرح اللازم، وانا من جهتي على اطلاع كامل على كل المداولات التي تنشر في الاعلام او عبر التواصل الاجتماعي وما تتضمنه من افكار واراء متعددة ومن المعلومات ومنها ما لا يمت الى الحقيقة بصلة، بالطبع هناك من يتقدم بآراء مخالفة لارائنا ونحن نحترمها طبعا، وهناك من يربط مواقفه باستحقاقات انتخابية قادمة وانا بالطبع سأكون بعيدا عنها كليا وربما من حق البعض ان يركبوا هذه الموجة على حساب الرأي العام ، وانني أرى من جهتي ان هناك جمهورا لا يخاطبه احد باستثناء هذه الفئة وهي التي تؤثر عليه".

اضاف: "اننا نباشر اليوم باطلاع الرأي العام على حقيقة هذا المشروع وأنا اريد ان اؤكد ان لا ساعة التل ستهدم ولا ساحة التل ستلغى ولا بناء سيرتفع فوق الساحة خلافا لما يتم تداوله مؤخرا. واننا قطعا لا نقبل ان يصطدم احد مع ابناء المدينة ولا نقبل ان ينزل جمهور مقابل آخر، هذه فتنة لا يمكن ان ننزلق اليها مهما كانت الاسباب. وهناك من بين المعترضين والمعتصمين في ساحة التل من تجمعني بهم علاقات مودة وانا احترم اراءهم التي نختلف معها".

واردف: "لن تقوم لنا قائمة في طرابلس اذا لم نعد احياء المدينة القديمة في طرابلس واعدنا الصورة البهية للمدينة، وهذا ما يحتاج الى تضافر الجميع يدا واحدة توخيا للتغيير والفائدة، ولقد شهدنا ما يمكن وصفه بالسنوات العجاف واليوم نحتاج حكما الى الافادة من كل المشاريع ولا يمكننا ان نستبق المرآب بالقول انه سيتحول معقلا للحشاشين والسكارى والشذوذ، اننا بذلك لا ندافع عن مشاريع المدينة في حين اننا نحتاج الى تنفيذ المشروع بالشكل الصحيح، وهناك في مناطق اخرى يتمكنون من انجاز مشاريعهم، ولا يمكننا ان نتبادل المسؤوليات ولا نقوم بواجباتنا، لذا علينا ان نقوم بدورنا الايجابي".

وتابع: "اننا في هذا الوقت نشهد مشاريع حيوية ومنها تأهيل السوق العريض من قبل الرئيس نجيب ميقاتي وجمعية العزم والسعادة، كما تقدمنا بمشاريع عدة منها ما حصل على موافقة سعادة المحافظ مؤخرا، كما كلفني المجلس البلدي لتكليف مكتب هندسي لاعداد الخرائط الهندسية للمشروع، وقد اتفقنا على خطة لاعلام الناس بمضمون هذا المشروع، بالتفصيل، وفق قرار المجلس البلدي المقر في شباط 2015 برئاسة الدكتور نادر غزال وفي الجلسة التي عقدت في مكتب سعادة المحافظ، ويلحظ القرار اعداد ما سمي وقتها مخطط توجيهي وقد عدلنا ذلك ليصبح مخططا انمائيا تطويريا لان المخطط التوجيهي يقر في مدينة، انما نحن بصدد مخطط لمنطقة في المدينة. وقد ربطنا مشروع المرآب بهذا المخطط. كما لحظ تعديل المشروع بعد الاخذ بجملة ملاحظات. كما اخذنا قرارا بعدم انزال مواقف السيارات الى داخل المرآب".

وختم الرافعي: "هناك قرارات صادرة منذ عهد الرئيس سامي منقارة بانشاء المرآب وهناك قرارات اخرى نبحث عنها تعود لعهد المغفور الرئيس عشير الداية، وامس في ذلك الوقت كان عدد السيارات قليلا واليوم تضاعف العدد وصار المرآب حاجة ملحة. ومن البديهي القول انه يمكن الحديث عن جملة ثغرات في المشروع الا اننا بأمس الحاجة الى تغيير ثقافة التعطيل والا فاننا سنرجع الى الوراء ونوقف التدهور الحاصل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة