المحلية

placeholder

المركزية
الثلاثاء 15 آذار 2016 - 18:44 المركزية
placeholder

المركزية

جعجع عمّق الفجوة الرئاسية التي أحدثها الحريري..

جعجع عمّق الفجوة الرئاسية التي أحدثها الحريري..

أوضح عضو كتلة الكتائب النائب فادي الهبر أن "الحكومة هي الجهاز التنفيذي في البلد وهي المعقل الدستوري الوحيد المتبقي. نحن ندعم عملها التنفيذي في كل المشاريع التي تناقشها، وخصوصا تلك التي تهم الناس. وأنا أعتبر أن لبنان لم يعد كالسابق على المستوى السياسي. لذلك، يجب أن نحافظ على بيئته وجماله، على الأقل".

واشار الهبر إلى أننا "نتحفظ على كل ما يندرج في خانة المشاريع المالية التي قد تخلف فسادا، علما أن هذا الأخير يطال غالبية المواضيع. كل ما نطالب به نوع من "الحال التصحيحية". فنحن منسجمون وملتزمون مع أنفسنا، وسبق أن قدمنا دعوى قضائية في حق شركة "سوكلين" أمام النائب العام المالي".

ولفت إلى أن "رئيس الحكومة لا يظهر حسما، علما أنه لو كان حاسما منذ بداية الأزمة، لوفرنا على الناس 8 أشهر من تراكم النفايات. وهنا أشير إلى أن خطة الوزير أكرم شهيب كان يجب أن تنفذ. لذلك أقول إن على رئيس الحكومة (وهو اليوم بمثابة الرئيس التنفيذي للبلاد) أن يتحلى بنظرة استباقية للأمور، لا أن يلجأ إلى التهديدات. ذلك أن الوضع لا يمكن أن يستقيم عندما يكون مجلس الوزراء موضع "جرجرة" في تنفيذ القرارات. وإن كانت الحكومة عاجزة عن ممارسة دورها كسلطة تنفيذية، فلا حاجة إلى بقائها"، منبّها إلى أن "لا يعقل أن يتحول مجلس الوزراء إلى مجرد مجلس إدارة يدير الترهل الاداري في البلاد، بل هو مؤسسة سيادية تتخذ قرارات لإدارة البلد. لذا يجب أن تكون هذه القرارات حاسمة وحازمة، لا أن تفتح المجال أمام تعطيل دور الحكومة. وأنا أعتبر أن الرئيس سلام لم يثبت أنه صاحب سلطة في الوقت المناسب. لذلك، فإن التراخي الذي أبداه أضر بالبلاد وأضاع فرصا كبيرة".

وعن موقف الكتائب من تفعيل عمل مجلس النواب الذي يتوقع أن يطرحه الرئيس نبيه بري في الجلسة الحوارية المقبلة، ذكّر أن طاولة الحوار التأمت أصلا لبت موضوع الانتخابات الرئاسية. ونحن لا نرى أي تشريع يتقدم على انتخاب رئيس الجمهورية. ونحن ضد تفعيل عمل المجلس النيابي إلا لانتخاب الرئيس العتيد".

وعن مآل 14 آذار في ذكراها الحادية عشرة على وقع التطورات الرئاسية، شدد الهبر على أن "علاقتنا جيدة جدا مع تيار المستقبل، وتواصلنا مع القوات اللبنانية مستمر. لكننا عاتبون عليها (القوات) في ما يتعلق بترشيح العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، وهو ما قسم الحلفاء، وبعثر قوى 14 آذار (نسبيا)، علما أننا ضد ترشيح أفرقاء 8 آذار".

وأكد أن "بعد 11 عاما، بقيت ثوابت 14 آذار وروحها التي تطمح إلى بناء دولة المؤسسات، ومحاربة كل محتل، وتقدم لبنان على كل المستويات، خصوصا أن البلاد قدمت الكثير من الشهداء، إنما هناك خلاف في ما

يتعلق بالترشيح و"نكايات" الترشيح". ونأسف لأن مكونات هذا التحالف لم تتحل بالصبر ووقعت تحت وهج سلاح حزب الله. وهنا وقع الخلاف عندما رشح الرئيس سعد الحريري النائب سليمان فرنجية، وأتى دعم الدكتور سمير جعجع للجنرال عون ليعمق الفجوة داخل هذا التحالف".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة