"RED TV"
تكشف مدرّبة الأمن والحماية والرماية سهام القصير في هذه الحلقة من "الملف 101" عبر Red TV واحدًا من أخطر الملفات التي بقيت طويلًا خلف الستار. ملف التدريبات القتالية المموّهة، التي تحوّلت من ساحات للتأهيل إلى منصّات للفوضى وتجاوز القانون.
من قلب خبرتها الميدانية، تكسر "القصير" جدار الصمت، موجّهة نداءً مباشرًا إلى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، واضعة جهاز أمن الدولة أمام معطيات حسّاسة لا تحتمل التأجيل.
ما الذي يجري اليوم تحت عنوان "الحماية"؟
ومن يُخفي خلف الدورات القتالية أجندات لا يجرؤ أحد على قولها علنًا؟
الحلقة تفتح أبوابًا على أسئلة صادمة:
دورات قتالية بلا ضوابط ولا رقابة… من سمح بتحويل الرماية والفنون القتالية إلى مهنة مستباحة؟
مرافِقون خاصّون يشكّلون خطرًا على الشخصيات أكثر مما يحمونها… ما الذي كشفته القصير عن أدائهم؟
فضيحة الشهادات المدوّية: شهادات تُباع وتُمنح بلا أي معيار مهني… من يربح على حساب أمن الناس؟
متدرّب متخفٍ… كيف اكتشفته "القصير"؟ ولماذا طُرد فورًا؟ وما الذي فضحته هويته؟
ميادين الرماية في لبنان… هل تخضع فعلًا لأي رقابة؟ أم تُترك لمن هبّ ودبّ؟
مدربون عشوائيون بلا شهادات ولا ترخيص… من يراقبهم؟ ومن يحاسب من يعبث بأرواح المتدربين؟
خطر يتخطّى الحدود: مدرّبون مطرودون من أكاديميات محترفة، يمنحون شهادات وهمية ويدرّبون تدريبات خاطئة… باسم لبنان!
تسريب معلومات عن مجموعات قتالية تتدرّب داخل لبنان إلى جهات خارجية… من المسؤول؟ وكيف تمرّ هذه المعلومات بلا أي مساءلة؟
مجموعات تأتي إلى لبنان بهدف "تقاسم الجبنة" .
والمفاجأة الأخطر:
عدد المدرّبين الحائزين على شهادات رسمية لا يتجاوز أصابع اليد… فيما يمارس المهنة مئات غير مؤهلين!
الحلقة توثّق أيضًا أخطاء قاتلة تُرى علنًا في فيديوهات متداولة:
مخالفات فاضحة داخل ميادين الرماية… أمام أعين الدولة. فهل هؤلاء محميّون؟ أم فوق المحاسبة؟
وفي الخاتمة، تكشف القصير آلية جديدة لترخيص حمل السلاح في لبنان، خصوصًا بعد تذرّع بعض المرتكبين بعبارة “مختل عقليًا” رغم حملهم رخصًا رسمية.
فما الحل البديل؟
ومن يملك الجرأة على اعتماده؟
حلقة استقصائية تنفض الغبار عن ملف خطير، وتكشف واقعًا فالتًا يهدّد سلامة المجتمع… وتضع الأجهزة المعنية أمام سؤال واحد:
إلى متى؟