رعت السيدة رندا بري، عيد وحدة إيطاليا ال155 الذي أحيته "اليونيفيل" الإيطالية والمعهد الثقافي الإيطالي في "مركز باسل الأسد الثقافي" في صور، في حضور سفير إيطاليا ماسيمو ماروتي، النائب عبد المجيد صالح، قائد القطاع الغربي ل"اليونيفيل" الجنرال الإيطالي فرانكو فيديريتشي، قائمقام صور محمد جفال وقائمقام بنت جبيل خليل دبوق، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش العميد الركن شربل أبو خليل، المدير العام للريجي ناصيف سقلاوي، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني، رئيس بلدية صور حسن دبوق، العقي فوزي شمعون ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، قادة من "اليونيفيل" والجيش اللبناني، رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وفاعليات.
وأعرب فيدريتشي عن سعادته بالاحتفال بعيد وحدة إيطاليا في صور "بين اللبنانيين الذين يواصلون دعمهم لجنود حفظ السلام الإيطاليين في سبيل تأدية مهماتهم". ونوه "بالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني، الشريك الحقيقي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة".
ثم القت راعية الاحتفال السيدة بري كلمة شكرت في مستهلها وجود الوحدة الإيطالية "التي تعبر عن الارادة الأوروبية بشل عام والايطالية بشكل خاص في نشر السلام وبناء الاستقرار والحياة في منطقة عانت الموت والدمار كثيرا بسبب حروب اسرائيل". وقالت: "اليوم مناسبة لاستدعاء دور اليونيفيل في تقديم المساعدة من اجل صون المكان وجعله متحفا للثقافة. إنها مناسبة من أجل أن نرسم معا صورة المستقبل وصورة السلام الذي نريده، بعيدا عن تهديدنا من الجو والبحر والبر، فلبنان لم يبادر منذ فجر التاريخ الى العدوان وتصدير الحرب، بل كان دائما يصدر الحب والموركس والحرف".
وأضافت: "تأتي هذه المناسبة على مسافة أسبوع من يوم المرأة العالمي، وفي هذه المناسبة لا بد أن نتذكر معا دور المرأة الايطالية في رفع شأن وطنها والمساهمة في دعم جميع قضايا حقوق الإنسان. وأذكر حين جمعت محابس الزواج من أكثرية النساء لتشكل دعما للإقتصاد في مرحلة كان فيها الاقتصاد منهارا بعد الحرب العالمية الثانية. اما دورها في قوات حفظ السلام فهو أكبر دليل على ما وصلت اليه من إثبات مشاركتها في صنع الحياة ودعم المجتمع، وهي وانتم شاهدون على مأساة المرأة الفلسطينية والجنوبية والسورية واليمنية وكل النساء المقهورات في العالم المظلم".
وتابعت: "ستبقى مدينة صور من لبنان، لحن اللغة التي يعزفها البحر للبر، وهي صور التي دمرت وقامت عشرات المرات عبر التاريخ، ليس بفعل الزلازل فحسب بل بفعل الحروب، تطمح الى أن تكون عاصمة للثقافة، وهي بذلك تعتمد على ابنائها وعلى الأصدقاء عبر المتوسط، وخصوصا الإيطاليين".
وختمت: "يسعدني أن أرحب بكم باسم دولة الرئيس نبيه بري، رئيس مجلس النواب الذي يحب ان يهنئ بنفسه ويطلع على المعرض، وأنتم تعرفون مدى المحبة والاحترام والتقدير لإيطاليا ودورها ولليونيفيل ودورها المثمن عاليا لديه".
وكانت كلمة لماروتي أكد فيها "التزام إيطاليا ودعمها للبنان في كل المجالات"، معددا التعاون بين السفارة والكتيبة الإيطالية والجمعيات الإيطالية غير الحكومية لفائدة السكان المحليين في لبنان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News