اوضح مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعّار ان "لبنان ليس موضع اتّهام من قبل اي دولة عربية، وانما محط تكريم وعناية واحتضان من كافة الدول العربية"، لافتاً الى ان "الدول العربية لديها مشكلة مع سلاح "حزب الله" الذي يُستخدم على اراضيها، وهذا ما نستنكره ونرفضه وما تمنّيناه على السيد حسن نصرالله بان يُعيد السلاح الى وجهته الاساسية أي في اتّجاه اسرائيل".
وقال "لبنان كلّه كان مع المقاومة يوم كانت ضد العدو الاسرائيلي، اما ان يُستخدم السلاح على الاراضي اللبنانية ثم على الارض العربية والاسلامية فهو خروج عن الانتظام العام". وامل "بانجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس الجمهورية قبل شهر ايار المقبل اي قبل مرور السنة الثانية على الفراغ في قصر بعبدا".
الى ذلك، رحّب مفتي طرابلس بإقرار الحكومة خطة لحلّ ازمة النفايات، آسفاً لان "التوتر السياسي ينعكس سلباً على مجمل القضايا ويُعطّل المؤسسات في البلد"، ومعتبراً ان "معالجة هذا التوتر تكون بالحوار وان نضع نصب اعيننا مصلحة الوطن قبل مصالحنا المذهبية والمناطقية والحزبية".
وفي شأن الازمة السورية والقرار الروسي "المُفاجئ" بالانسحاب التدريجي من سوريا، امل المفتي الشعّار ان "يكون مقدمة لعودة "حزب الله" الى لبنان"، مذكّراً بما ورد في البيان الذي صدر بعد اجتماع مجلس المفتين الثلثاء الفائت لجهة تمنّيه ان يكون الانسحاب الروسي بداية الحل للأزمة السورية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News