عقد "حزب الديمقراطيون الاحرار" اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيسته ترايسي شمعون وناقش التطورات.
واعتبر الحزب في بيان، انه "شارفنا على ذكرى مرور سنتين على عجز مجلس النواب الحالي من انتخاب رئيس للجمهورية وترك البلاد في مهب الرياح الاقليمية والازمات الداخلية وفشل المؤسسات الدستورية، وامام هذا التقاعس الوطني نقول بالصوت العالي للنواب الذين فرضوا التمديد لانفسهم مرتين بصورة غير شرعية كفى فراغا، كفى أزمات، كفى طعنا للديمقراطية وللنظام، وانزلوا الاربعاء المقبل في 23 الحالي الى مجلس النواب، وانتخبوا رئيسا للجمهورية يضع حدا لهذه الحالة المأساوية فيعيد ترتيب شؤون البيت الداخلي.
ودعا "الحكومة الى حماية خطة النفايات وإن كانت موقتة، والمباشرة بتجهيز البلديات لإنشاء معامل الفرز وتأمين المطامر والمحارق البيئية المستدامة المولدة للطاقة وتفعيل اللامركزية الادارية والانتهاء من هذه الآفة التي هددت حياة اللبنانيين ولوثت معالم وطن الارز".
أضاف البيان: "تابعنا بحذر الاستعدادات التي تقوم بها وزارة الداخلية والبلديات لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية كما وعد الوزير نهاد المشنوق، ونحن بانتظار دعوة الهيئات الناخبة وتشكيل اللجان وأقلام الاقتراع والصناديق، لما لذلك من أهمية على صعيد عودة الديموقراطية الى لبنان".
وتوقف "عند ملف النازحين والخطورة الناتجة عنه لجهة الجرائم التي يرتكبها البعض والتي طاولت رعايا كويتيين"، مناشدا "المجتمع الدولي الإسراع في إيجاد حل لهؤلاء بإعادتهم إلى بلادهم وتأمين مخيمات لهم في المناطق الآمنة هناك لأن لبنان لم يعد يستطيع التحمل". وحيا "القوى الأمنية التي كشفت بسرعة قياسية هذه الجرائم وأثبتت قدرة مهنية فائقة في كشفها بما تعجز عنه الدول الكبرى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News