حمدان : لإنتخاب رئيس لأن البلد لم يعد يحتمل أي مماطلة

اشار عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، خلال إطلاق عمل الماكينة الإنتخابية في منطقة الزهراني، في حضور رؤساء وأعضاء اللجان الإنتخابية في القرى والبلدات، ان استحقاق الإنتخابات البلدية والإختيارية في أيار 2016 قائم حتى هذه اللحظة وانها من اولويات الحركة.

واعتبر حمدان أن الموعد الذي حدده وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق هو موعد منطقي ومؤكد منذ تاريخ إجراء الإنتخابات البلدية سنة 2010 بحيث مدة ولاية المجالس البلدية 6 سنوات، وقال: "ان حركة "أمل" تنظر إلى هذا الإستحقاق من وجهة نظر إنمائية وخدماتية بحيث يجب أن تلعب المجالس البلدية دورا في عملية التنمية والخدمة المجتمعية"، داعيا "اللجان في القرى والبلدات إلى العمل بأجواء الإتفاق الموقع بين قيادتي حركة "أمل" و"حزب الله"، وشرح حمدان بنود الإتفاق"، مؤكدا على "ضرورة التواصل مع العائلات والفعاليات لإنتاج مجالس بلدية منتجة ومتماسكة وان يكون للمرأة تمثيلا في المجالس البلدية"، لافتا الى انه "ما المانع أن تكون المرأة رئيسة لمجلس البلدي إذا توفرت فيها معايير قيادة العمل البلدي".

وعن الوضع السياسي قال حمدان: "نحن في حركة "أمل" أثبتنا منذ الإنطلاقة التي نحتفل فيها اليوم، أننا حركة سياسية منفتحة وتملك مشروعا واضحا لتفعيل دور الدولة بكل مؤسساتها، بينما نجد أن البعض يعمل وفق مصالحه وأجنتدته طمعا بالوصول إلى موقع رئاسي أو وزاري أو نيابي"، متوجها إلى "من ينتقد دور الحركة واتهامها بسلوك المنطق الطائفي في الوزارات والإدارات، فسأل: هل يتهم بالطائفي من تنازل عن وزير شيعي لصالح وزير سني؟ هل يتهم بالطائفي من يطالب مرارا وتكرارا بإلغاء الطائفية السياسية؟ هل يتهم بالطائفي من يطالب بقانون إنتحابي على أساس لبنان دائرة إنتخابية واحدة مع النسبية؟"

ودعا حمدان كل الغيورين على إستحقاق إنتحاب رئيس للجمهورية للنزول إلى المجلس النيابي لإنتخاب أحد المرشحين رسميا حتى هذه اللحظة، لأن البلد لم يعد يحتمل أي مماطلة، أو انتظار لما سيحصل على المستوى العربي والإقليمي والدولي.