غرائب عجائب

placeholder

سبق
السبت 19 آذار 2016 - 18:16 سبق
placeholder

سبق

اعطاه ريال في الصغر.. فكيف كافأ الملياردير السعودي معلمه؟

اعطاه ريال في الصغر.. فكيف كافأ الملياردير السعودي معلمه؟

من مذكرات الراجحي الملياردير السعودي التي كانت تقدر ثروته ب 25 مليار ريال سعودي والذي تبرع بثلثها للوقف الخيري وقسم الباقي علي ورثته ولا زال حياً أطال الله عمره..
وهذا كلامه .. يقول :

الراجحي

( كنت فقيرا…لدرجة أنني عجزت عن الاشتراك في رحلة للمدرسة قيمة المشاركة فيها ريال سعودي واحد رغم بكائي الشديد لأسرتي التي لم تكن تملك الريال)، ثم يضيف :

قبل يوم واحد من الرحلة أجبت إجابة صحيحة فما كان من معلم الفصل إلا أن أعطاني ريالا مكافأة مع تصفيق الطلبة.

يضيف… حينها لم أفكر وذهبت مسرعا واشتركت في الرحلة وتحول بكائي الشديد..إلى سعادة غامرة استمرت أشهرا..

يضيف كبرت وذهبت الأيام وغادرت المدرسة إلى الحياة … وفي الحياة وبعد سنوات من العمل وفضل الله ..عرفت العمل الخيري..

يضيف هنا بدأت أتذكر ذلك المدرس الفلسطيني الذي أعطاني الريال…

وبدأت اسأل نفسي هل أعطاني الريال صدقة أم مكافأة فعلا..

يقول لم أصل إلى إجابة .. لكنني قلت إنه أيا كانت النية فقد حل لي مشكلة كبيرة وقتها ودون أن أشعر أنا أو غيري بشئ..

يضيف هذا جعلني أعود إلى المدرسة إلى جهات التعليم…بحثا عن هذا المدرس الفلسطيني.. حتى عرفت طريقه…فخططت للقائه والتعرف على أحواله..

يضيف الراجحي قائلا… التقيت هذا المدرس الفاضل. .. ووجدته بحال صعبة بلا عمل ويستعد للرحيل…فلم يكن إلا أن قلت له بعد التعارف يا أستاذي الفاضل لك في ذمتي دين كبير جدا منذ سنوات….

قال وبشدة ليس لي ديون على أحد…. وهنا سألته هل تذكر طالبا أعطيته ريالا.. لأنه أجاب كذا وكذا

بعد تذكر وتأمل قال المدرس ضاحكا نعم…نعم…. وهل أنت تبحث عني لترد لي ريالا…

يقول الراجحي .. قلت له نعم…..وبعد نقاش أركبته السيارة معي وذهبنا ..

يقول الراجحي. وقفنا أمام فيلا جميلة .. ونزلنا ودخلنا فقلت له يا أستاذي الفاضل هذا هو سداد دينك مع تلك السيارة وراتب تطلبه مدى الحياة .. وتوظيف ابنك في مؤسسة..

ذهل المدرس …لكن هذا كثير جدا..!!

لكن الراجحي قال له صدقني إن فرحتي بريالك وقتها أكبر بكثير من حصولي الآن على 10 فلل كهذه … ما زلت لا أنسى تلك الفرحة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة