تعكس حركة الوفود الدولية في اتجاه لبنان اهتماماً بأوضاعه من زاويتين:
"الأولى ملف النازحين السوريين الذي يشغل العالم في ضوء القلق الاوروبي المتعاظم من «شظايا الإرهاب» الناجمة عنه وإمكان تقديم مساعدات للبنان لتمكينه من الصمود في اللحظة التي ينعكس الشلل المؤسساتي في بيروت عجزاً عن إدارة ملف المساعدات للبنان على غرار ما تَحقق في تركيا والاردن.
اما الثانية فتتمثل في الفراغ الرئاسي المتمادي في لبنان والذي يثير قلق المجتمع الدولي الذي يرى ان تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يشكل اضافة الى كونه طعنةً للديموقراطية وعدم احترام للاستحقاقات الدستورية، انكشافاً للحكم ومؤسساته على نحوٍ يهدّد الاستقرار العام في البلاد، وتالياً فإن لسان حال المجتمع الدولي هو إجراء انتخابات رئاسية «الآن» تفادياً للمجهول".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News