أعلن رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب تأييده لـ"مبادرة الرئيس نبيه بري، باعتماد النظام النسبي"، معتبرا أن "هذه الخطوة ستشكل مخرجا أساسا، وبداية حل للأزمات الراهنة. بدءا برئاسة الجمهورية، مرورا بقانون الانتخاب، وصولا الى الاستقرار في النظام السياسي، الذي نعاني منذ أكثر من 11 عاما، من عدم الاستقرار فيه"، لافتا الى أن "عدم الاستقرار، سيطرح مصير كل اتفاق الطائف على طاولة البحث، إذا لم يتم ترميم أو إنقاذ هذا النظام بطريقة ما".
كلام وهاب، جاء خلال استقباله وفودا شعبية في دارته في بلدة الجاهلية، من مناطق وقرى الجبل، أكد خلاله أن "طرح الرئيس بري، هو المخرج الأساسي، والحل لكل ما نعانيه اليوم، إلا إذا كان البعض يريد أن يتحدث عن التعددية داخل المجتمعات والطوائف أو المناطق، ويريد أن يستمر في ممارسة الاستئثار".
وتحدث عن "أهمية الحوار الذي يجري اليوم، على الساحة السنية بين تيار المستقبل والتيارات الأخرى الموجودة على الساحة السنية، وهذا يعني أن على الرئيس سعد الحريري أن يقتنع بأن النظام الأكثري، الذي سمح له لفترة معينة بأخذ بعض المناطق، لا يمكن أن يستمر طالما هو نفسه يعترف بوجود الآخرين على الساحة السنية، ما يسهل الدخول في نظام انتخاب نسبي يضمن الجميع، الذي يجب تعميمه على كل المناطق، إلا إذا كان البعض يعتقد بأنه قادر في الاستمرار عبر قانون الانتخاب بالهيمنة على كل المقاعد وكل الطوائف أو المناطق"، معتبرا أن "هذا الأمر لن يكون متيسرا في المرحلة المقبلة"، داعيا الجميع الى "التجاوب مع مبادرة الرئيس بري، لأنها تشكل مدخلا لمعالجة الكثير من الأمور، وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية، بعد أن يقتنع بعض الأفرقاء، بأن الإجماع المسيحي يجب أن يحترم وأن ينتخب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية"، معتبرا أن "التأخير لا يحل الأزمات، بل يزيدها تعقيدا، ما يضطرنا الى الالتزام بإجماع مسيحي ما، في موضوع رئاسة الجمهورية، لأن أحدا لن يقبل بتجاوز هذا الإجماع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News