اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الأربعاء 23 آذار 2016 - 08:36 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

حروب المستقبل.. 5 أضعاف سرعة الصوت

حروب المستقبل.. 5 أضعاف سرعة الصوت

يتكشف في الآونة الأخيرة شكل جديد من أشكال سباق التسلح بين الدول الأكثر قوة في العالم، وتحديدا بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، يمكن أن يؤدي إلى تغيير طبيعة الحروب المستقبلية، ويجعل أسلحة الردع والدفاع الصاروخي الحالية بلا قيمة.

وينطوي هذا السباق، الذي اتخذ منحى محموما مؤخرا، على صواريخ جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت بأضعاف، كما أنها تتسم بدقة أعلى من سابقتها من الصواريخ التقليدية، وفقا لما ورد في دراسة تحليلية صدرت مؤخرا عن مركز المعلومات العالمي "ستراتفور".

وهذه الصواريخ ليست أسرع من الصوت فحسب، بل إنها أسرع على الأقل بخمس مرات من سرعة الصوت، ويطلق عليها لقب "هايبرسونيك" Hypersonic، لتمييزها عن الأسرع من الصوت، أي Supersonic.

وفقا للدراسة، أعلن الجنرال الأميركي توماس ماسيلو، في فبراير الماضي، عن خطط لسلاح الجو الأميركي لامتلاك نماذج أولية من صواريخ هايبرسونيك بهدف وضعها موضع التشغيل بحلول عام 2020. وكان سلاح الجو الأميركي أجرى 4 رحلات تجريبية لصاروخ كروز هايبرسونيك "إكس 51" في الفترة من 2010 إلى 2013، تكللت اثنتان منهما بالنجاح. وفي الأثناء، حققت شركة لوكيهد مارتن تقدما كبيرا في منظومتين من الأسلحة الهايبرسونيك.

ولا شك أن امتلاك هذا السلاح يفرض تغيير طبيعة المعارك بشكل جوهري، إذ إن أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية لا يمكنها اعتراض مثل هذه الصواريخ، بينما ستكون الأهداف الكبيرة نسبيا، مثل حاملات الطائرات والسفن الحربية الكبيرة أكثر عرضة للهجوم من غيرها من الأهداف.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة