المحلية

placeholder

ميشال نصر

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 29 آذار 2016 - 09:02 ليبانون ديبايت
placeholder

ميشال نصر

ليبانون ديبايت

شهران على "استسلام" معراب للرابية.. ماذا تحقق؟

شهران على "استسلام" معراب للرابية.. ماذا تحقق؟

ميشال نصر - ليبانون ديبايت

شهران مرا على "مصالحة " معراب-الرابية، دون ان يحقق "الزلزال" الموعود انجازا واحدا عمليا يسجل على صعيد ملف رئاسة الجمهورية، واستعادة حقوق المسيحيين، التي امعن حلفاء الفريقان المسيحيان في الامعان باستباحتها عبر حملة منظمة أطلقها وزير "امل" من المالية، لتصل وزير المستقبل في الداخلية، قبل ان يستفيق المطالبون بالحقوق المسيحية من كبوتهم.

وبعيدا عن عملية بيع "السمك بالبحر" المتبادلة التي مارسها كل من "الجنرال"، الذي "ربح" الرئاسة مع وقف التنفيذ، مقابل "شيك من دون رصيد" للحكيم، بال70% من المجتمع المسيحي، الذي لم يستطع احد في يوم من الايام من تجييره، ثمة تقارب موضعي من نوع آخر بين الحزبين عنوانه معارضة نسور الطرفين "لاستسلام" معراب للرابية، بحسب المعارضة القواتية، المتسائلة عن مكاسب القوات السياسية التي تحققت حتى الساعة، متحدثة عن تراجع دور "القوات الرئاسي" وخروجها من دائرة التاثيرفي هذا الملف، وما غياب المفاوضات معها والموفدون اليها، الا خير دليل، ليبقى صوت سيدها ونداءاته تتردد في الفراغ، ويعتبر المعارضون ان لولا ترشيح سليمان فرنجية، ابن الاقطاعية التاريخية، لما توحد "حفيدي" يوسف بيك كرم وطانيوس شاهين لرد كيد اقطاع القرن 21، كاشفة فصولا جديدة من ذاك الاثنين الذي قاد رئيس تكتل الاصلاح والتغيير الى مقر حزب القوات اللبنانية، تحت ضغط الوقت، بعدما كانت فشلت مفاوضات النهار في "زحزحته" عن اشتراطه اعلان القوات ترشيحه قبل زيارته الى معراب.

عقدة حلت في تسوية ربع الساعة الاخيرة التي قضت باعلان رئيس جهاز التواصل والاعلام في القوات اللبنانية ملحم رياشي ان القوات اللبنانية تنتظر العماد عون لاعلان ترشيحه،خبر كان كفيلا بانطلاق موكب الاخير.

"الشيخ سعد" نفسه الذي "شمت" بحضور الحكيم في احتفال 14 شباط ، مخطئا التعبير حين قال "يا ليت المصالحة تمت قبل 25 عاما لكانت وفرت على المسيحيين الكثير"، اذ كان يقصد بالتاكيد ان الاستسلام القواتي للعماد عون لو تم منذ 14 شباط 1989 لكان غير تاريخ لبنان وانقذ آلاف الارواح وابقى على المناطق الحرة حرة.

لعل من افضل انجازات المصالحة، ابعاد كاس الصدام المسيحي – المسيحي في حال انفجار الفتنة الشيعية – السنية، اما ثانيها فارتياح الدكتور جعجع الامني الذي قاده مرة الى جبيل للغذاء، واخرى لعشاء حميم مع زوجته، فيما العماد عون مستمر في حذره....هذا في الداخل .... اما في الخارج فدعوات العشاء بين الطرفين والاحتفلات المشتركة قائمة على قدم وساق.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة