اشار الأمين العام "للحزب الديمقراطي اللبناني" وليد بركات في تصريح "إلى أن زيارة بان كي مون ليست بريئة على الإطلاق في موضوع النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية"، وحيا الوزير جبران باسيل والفريق الذي يمثله "الحريص على المصلحة الوطنية وعلى وحدة وامن واستقرار البلد، واعتبره من أكفأ وأفعل الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الخارجية"، وقال:"إن عدم مشاركته في استقبال بان كي مون أو حتى لقاءه هو موقف جريء وشجاع ويحمل في طياته رسالة صريحة للمسؤولين وللمجتمع الدولي بأن هذه الزيارة ليست بريئة".
وأوضح "أن زيارة بان كي مون إلى لبنان التي جاءت متأخرة بعد أربع سنوات ونصف من الحرب في سوريا ومن النزوح السوري المتواصل إلى لبنان، الذي أثقل كاهل اللبنانيين على مستوى الدولة وعلى مستوى الشعب، ليطرح مساعدة لبنان عبر قروض بفوائد من البنك الدولي ومن البنك الإسلامي على الدولة اللبنانية تسديدها من أجل النازحين السوريين المقيمين على الأراضي اللبنانية بدل ان تكون مساعدات وليس قروض".
ولفت "إلى أن المبالغة في الغاء الدور المسيحي في لبنان مرفوض، فالوجود المسيحي لا يقاس بعدده فوجود المسيحيين ضرورة لبقاء واستمرارية لبنان كما الوجود المسلم، فالدستور اللبناني أقر المناصفة دون العودة إلى الأرقام والأعداد. وإن مسألة التوطين تهدد لبنان وكل اللبنانيين فنحن لسنا بحاجة إلى أكثرية سنية أو شيعية في البلد. بل على العكس التوطين يشكل عبئا على كل الطوائف، التوطين يجب أن يكون مسألة مرفوضة من كل مكونات المجتمع اللبناني ببعد وحس وطني وأن تأخد الحكومة ومجلس النواب موقفا واضحا من هذه المسألة الدقيقة والخروج بتشريع بعودة السوريين إلى سوريا وهذا لا يمكن أن يتم إلا بالتنسيق مع الدولة السورية، ودون ذلك هو ارتجال في الواقع السياسي اللبناني وهو ما سبب الفراغ في رئاسة الجمهورية ويعطّل مجلس النواب وحكومة بالكاد تعمل وطاولة حوار لم تتمكن حتى الآن من اتخاذ قرارات ملزمة مع اهمية استمرار طاولة الحوار في هذه المرحلة".
وأشار إلى "أن هناك قرار سعودي قطري للابقاء على بؤرة عرسال لتهديد الإستقرار ولتهديد المقاومة ولبنان. فالحوار القائم على المصلحة الوطنية والصدق هو ضرورة ملحة لتحرير أرضنا المحتلة في عرسال حيث يسقط شهداء وجرحى من الجيش اللبناني، مما يستلزم قرارا جديا بتحرير جرود عرسال وتأمين الغطاء السياسي للجيش اللبناني للقيام بدوره الطبيعي في هذه المنطقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News