أمن وقضاء

ربيع دمج

ربيع دمج

التحري
الخميس 31 آذار 2016 - 13:45 التحري
ربيع دمج

ربيع دمج

التحري

إمارة الاتجار بالبشر تُسقطها مفرزة إستقصاء جبل لبنان

إمارة الاتجار بالبشر تُسقطها مفرزة إستقصاء جبل لبنان

نشر موقع "التحري" الزميل تقريراً تحت عنوان :"إمارة الاتجار بالبشر تُسقطها مفرزة إستقصاء جبل لبنان" كشف فيه عن عملية أمنية نوعية ، وضربة كبيرة تحتسب لمفرزة الإستقصاء، تم الكشف عن أخطر شبكة "إتجار بالبشر" في لبنان، يقودها رجل أعمال لبناني يدعى موريس جعجع وهو صاحب مربعي "شي موريس" و"سيلفر" في جونيه، والذي أوقف منذ حوالي 3 أشهر ، ويديرها السوري عماد الريحاوي مع المدعو علي حسن زعيتر، المطلوبين الكبيرين والفارين من وجه العدالة، كونهما العقل المدبّر لجرائم بشرية لا يتخيلها مرء في لبنان، وسيقوم موقع "التحري" بنشر الوقائع المذهلة التي تشيب شعر الرأس، وربما لم يشاهدها اللبناني سوى في الأفلام.

الإنجاز الكبير الوطني والإنساني والأمني الذي قامت به هذه المفرزة (إستقصاء جبل لبنان)، سيشهد لها التاريخ كونها وقفت بحزم في وجه عصابات خطيرة تتاجر بفتيات معظمهن سوريات.

العملية الأولى من تحرير الفتيات المعبودات والقابعات منذ سنوات طويلة داخل سراديب "شي موريس" و"سيلفر" وغيرها من الشقق التي يديرها عماد في جونيه، هذه العملية تمت ليلة الأحد عند السابعة مساء، أسفرت عن تحرير 75 فتاة تعرضن لأبشع انواع التعذيب ووصلت الى بتر الأعضاء وربما إلى القتل بحسب افادة بعض الفتيات ،

عند مساء الثلاثاء، أصرت مفرزة الإستقصاء في جبل لبنان على متابعة الموضوع بأكمله وبفضل جهودها الدؤوبة، تم توقيف القسم الثاني من العصابة في مدينة "جونيه"، حيث داهمت الأجهزة الأمنية عدة شقق (استاجرها عماد ليواري داخلها البنات. وقد تم تحرير 29 فتاة، منهن من تعرّضن لتشوهات خطيرة نتيجة تعذيبهن من قبل الريحاوي والحاراسات، وقد القي القبض على حارستين في شقة "جونيه" فيما هناك ستة حارسات موقوفات في نظارة مفرزة الإستقصاء في جبل لبنان)، (مهمة الحارسات إدارة هذه الشقق ومراقبة الفتيات وإصدار قرارات العقاب وكيفية تنفيذها).

و تجدر الإشارة إلى أن الفتيات المحررات كنّ داخل "شي موريس" ليلة المداهمة، وبعد تحريرهن من قبل العناصر الأمنية تمكّن عماد خلال فراره بسيارته مع مرافقيه (وتم القبض على 10 منهم)، من سحب الفتيات الـ29 من الشارع ونقلهن عنوة إلى هذه الشقة، وبعد مداهمة مفرزة الإستقصاء (جبل لبنان) لها تم تسليمهن إلى إحدى الجمعيات الإنسانية والتي بدورها تواصلت مع "التحري" للكشف عن وقائع وكواليس هذه الشبكة.

مهمة مكتب الإستقصاء لن تتوقف، ويجري العمل حالياً على تعقّّب الريحاوي وعلي زعيتر وايلي ابو رجيلي، وفي حال تم القبض عليهم تكون هذه الشبكة قد إنتهت إلى الأبد.

هذا الملف الذي سيتم وضعه أمام الرأي العام وأمام الجهات المختصة والمعنية، سنسرد فيه حيثيات الوقائع وماذا حصل وكيف ومتى ومن، فالموضوع ليس قضية دعارة عادية وحسب، وإنما قضية أمن قومي تتضمن جرائم خطيرة جداً يعاقب عليها المجتمع الدولي والقانون، ناهيك عن العمق الإنساني لقضايا الإستغلال البشري والعبودية، لا سيما أن في هذا الملف حالات قتل وإجهاض و بتر أعضاء وتشويه جسدي.

وما حصل في أقبية "شي موريس" و"سيلفر" ( وغيرهم من أوكار الدعارة)، طوال هذه السنوات يشبه تماماً ببشاعة الأحداث والمشاهد ما تقوم به منظمة "داعش" الإرهابية، لا بل أفظع. وتجدر الإشارة أنه ومنذ ثلاثة أشهر تمّ توقيف عماد الرحاوي والفتيات للتحقيق معهم في الأمن العام وقد خرجوا جميعاً بعد ساعاتٍ قليلة وهنا نطرح السؤال

كيف لشخص مثل القواد عماد الريحاوي يتم توقيفه مع الفتيات ثم يخرجون بعد ساعات قليلة ولما لم تسأل الفتيات عن جرائم وحشية تعرضوا علماً أن أثار التعذيب والعنف كانت ظاهرة على أجسادهن،وهن اللواتي أفرجن عن عذابهن وأسرهن وما تعرضن له من أبشع أنواع التعنيف وذلك خلال التحقيق معهن في مفرزة إستقصاء جبل لبنان، كيف يمكن لمجرم ومتاجر بالبشر أن يجلس أمام الضابط في مكتبه بشكل عادي ومرتاح، ثم يخرج طليقا حراً ينتظر الفتيات خارجاً، وعند محاولتهن الهروب منه يقوم بحبسهن عنوة من أمام مقر الأمن العام وينقلهن بسياراته وسائقيه إلى وكري الدعارة؟

تفاصيل عن قضية أسر الفتيات وتعذيبهن سنكشفها قريباً..

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة