المحلية

placeholder

نور نيوز
الجمعة 01 نيسان 2016 - 12:36 نور نيوز
placeholder

نور نيوز

الديموقراطيون الاحرار: لوضع حد للشغور الرئاسي

الديموقراطيون الاحرار: لوضع حد للشغور الرئاسي

استغرب حزب "الديموقراطيون الأحرار" في بيان بعد إجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسته ترايسي شمعون "تأقلم اللبنانيين مع الفراغ في رئاسة الجمهورية مما يهدد النظام باكمله من السقوط في الفوضى، بعد شل الحركة التشريعية واللجوء الى عمليات قيصرية كلما قضت الضرورة باقرار قوانين ضاغطة، كما أن الوضع في مجلس الوزراء ليس افضل حالا حيث الحكومة معلقة بحبال هواء اي وزير او فئة تشترط تعيينا او مشروعا او بندا والا تطير الجلسات، والاخطر ان المواضيع الاساسية موضوعة على رف انتخاب رئيس للجمهورية، اصبح انتخابه في ظل العقلية السائدة مستحيلا".

وذكر الحزب أن "الدستور في معظم دول العالم هو الذي يضبط الأداء السياسي وينظم عمل المؤسسات الأساسية من رئاسية وتشريعية وتنفيذية، ودستور لبنان يحدد في مواده سبل انتخاب الرئيس بطريقة وطنية جامعة ولم يخص بالانتخاب طائفة معينة او يعطي امتيازا لفئة بل يجتمع إما بناء لدعوة من رئيسه قبل موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية بشهر على الاقل او شهرين على الاكثر أو يجتمع حكما قبل عشرة ايام من انتهاء ولايته، وينتخب النواب رئيسا جديدا في ظل عمل ديموقراطي صرف على عكس البدع المعمول بها لشل حرية النائب التي من شانها ان تسقط النظام الديموقراطي وان تضرب بالدستور عرض الحائط".

وناشد الحزب "النواب النزول الى البرلمان في 18 نيسان الحالي وانتخاب الرئيس الذي يرون انه الانسب لهذه المرحلة ووضع حد لهذه الازمة - المهزلة التي اعادت الدولة الى العصر الجاهلي علما ان التاريخ لن يرحم".

ورحب الحزب "بدعوة وزير الداخلية والبلديات الهيئات الناخبة إلى انتخاب اعضاء مجالس البلديات والإختياريين بمرحلتها الأولى والثانية في 8 و 15 ايار المقبل"، آملا أن "تستكمل باقي المراحل وتأمين كل مستلزمات هذا الإستحقاق الحيوي في هذه المرحلة والتذكير بأهمية باقي الإستحقاقات وضرورتها في تقدم الدول والشعوب"، داعيا "المرأة إلى المشاركة في هذه الإنتخابات ترشيحا واقتراعا ولعب دورها الوطني والإنمائي".

اضاف:"تابعنا باهتمام زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للبنان وإطلاعه على أوضاع النازحين السوريين ميدانيا وما يشكلونه من عبء ديموغرافي وامني واقتصادي واجتماعي وبنيوي على البلد الصغير"، آملا "أن يحض المجتمع الدولي على انهاء الأوضاع المأسوية في سوريا وفرض حلول تبدا بإنهاء الإرهاب التكفيري الذي يتحمل المسؤولية الأكبر في نتائج هذه الحرب"، لافتا الى ان "الحل الوحيد الممكن على الأمد الطويل هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بعد أن يعم السلام فيها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة