تتواصل الاحتجاجات الفلسطينية على تقليض الاونروا خدماتها للاجئين، فبعد أربعة أيام مرت على خيمة الإعتصام المفتوح التي نصبت في الشارع الرئيسي في مخيم البداوي، حيث يتوافد المشاركون إليها للتعبير عن رفضهم القرار عبر تحركات ضاغطة أقرتها خلية الأزمة المركزية.
واكد القيادي في الجبهة الديمقراطية وعضو خلية الأزمة في الشمال عاطف خليل أن "التحركات الشعبية ستستمر وتتصاعد حتى تستجيب الأونروا، ومديرها العام، لمطالب اللاجئين المتمثلة بالإستشفاء الكامل والشامل والتعليم الجيد والإغاثة للجميع، وتوفير الأموال اللازمة لاستكمال إعمار مخيم نهر البارد وعودة خطة الطوارىء وتقديم المساعدات الضرورية للمهجرين من مخيمات سوريا، بما فيها عودة مساعدة بدل الإيواء التي أوقفتها الأونروا منذ عدة شهور"، مؤكدا على "مواصلة التحركات السلمية الهادفة لتحقيق مطالب شعبنا".
واشار الى أن "سياسة التقليص في الخدمات تستهدف إنهاء خدمات الأونروا وبالتالي إستهداف قضية اللاجئين وحقهم في العوده، تطبيقا للقرار الدولي 194".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News