رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "أن سقوط مدينة القريتين التي تمتد إلى جبال القلمون وضعت حاجزا جديدا أمام التكفيريين لوقف التسلل، وسيشهدون عزلة وحصارا يئن من وطأته البقية المنتشرون في جرود عرسال، وسنرى دولتنا اللبنانية وحكومتنا كيف ستتصرف مع هؤلاء الذين أصبحوا بلا مدد وبلا قنوات إتصال".
وخلال احتفال تأبيني للقيادي في الحزب الشهيد ياسر علي ضعون الذي أقيم في حسينية بلدة عدشيت، سأل رعد: "لماذا يبقى التكفيريون يعبثون بأمن قرانا وبلداتنا في البقاع؟ ولماذا لا يؤخذ قرار وطني سيادي باستنقاذ عرسال من تهديد هؤلاء الإرهابيين التكفيريين؟".
وقال: "إذا بقي ثَمَّة من يراهن على الإستثمار والتوظيف لوجود هؤلاء من أجل بعض أهداف سياسية فهذا الأفق قد أصبح مسدودا أمامهم"، داعيا إيَّاهم إلى" تغيير خارطة طريقهم، وأن يرتدوا ليتعايشوا مع شركائهم في هذا الوطن بحيث لا يكونون جزءا من تهديد موجه لهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News