افتتحت كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية مركز أبحاث علم الأعصاب، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بوزير المال علي حسن خليل، في حفل اقيم مساء امس في فندق فينيسا - بيروت، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، العقيد المهندس غسان الحلو ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد الطبيب حبيب الطقش ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، العميد جهاد المصري ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، نقيب الاطباء الدكتور انطوان البستاني، المدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار، رئيسة رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتورة راشيل حبيقة كلاس، امينة السرالعام في الجامعة اللبنانية السيدة سحر علم الدين وعدد من عمداء كليات الجامعة، واعضاء من مجلس الجامعة، وعدد من مدراء المستشفيات والاساتذة وعدد من موظفي الجامعة اللبنانية.
والقى الوزير حسن خليل كلمة راعي الحفل فقال: "قد يبدو غريبا ان نلتقي في مثل هذه المناسبة في زمن تتعطل فيه الارادات نحو ايجاد الحلول لازمات البلد الكبرى على المستوى السياسي حيث التعطيل على كل المستويات، لكنها ارادة اللبناني التي طالما ابتدعت الحلول للازمات وأثبتت حضورها على كل المستويات، حيث انتشر اللبناني في كل بقلع الأرض مبدعا مؤسسا، راعيا يثبت حضور هذا الوطن الصغير على امتداد العالم، في كل المجالات من الطب الى كل اختصاصات العالم، يثبت قدرته وحضوره على ان يوجد دائما الجديد في العالم الذي يعمل فيه".
أضاف: "من هنا تسقط الغرابة ونحن امام هذا المشهد الذي يؤكد سطوع العلم والمعرفة ويؤكد حضور الجامعة اللبنانية في هذا المضمار، وعندما نرى هذه الارادات الخيرة التي انطلقت ليس في العمل الوظيفي تمارس مهنة بل تحول الموقع الى فرصة لاثبات الذات ولاثبات قدرة هذا اللبناني على الاستمرار في الزمن الصعب ولاثبات أن لدينا مؤسسات قادرة ان تعمل في الظروف الصعبة وعلى ان تثبت نفسها في كل المجالات ولاسيما في المجال الطبي. لقد تابعت على المستوى الشخصي اندفاع مدير المركز الدكتور يوسف فارس، وهو يبحث عن كيفية تأمين الظروف لنجاح هذه التجربة وتابعت ايضا مع حضرة العميد الدكتور بيار يارد كيف رعى هذا المشروع ليبصر النور وليضع كلية الطب في مصاف ابرز واهم الكليات على مستوى المنطقة والعالم، وهو امر نشهد فيه ونشد على ايدي من عمل لاننا بهذا العمل لا نعزز فقط دور كلية الطب في الجامعة اللبنانية بل نؤكد ريادة الجامعة الام على مستوى التعليم الجامعي اللبناني وهي مسؤولية تتعدى اهل الجامعة لتطال كل اهل السياسة والمسؤولية في هذا الوطن، حيث لا وطن دون جامعة وطنية لبنانية تحتضن كل التعليم الجامعي في لبنان وتمارس دورها في بناء المجتمع القادر على مواجهة التحديات وفي خلق فرص العلم لأوسع الشرائح على مستوى الوطن، وهو الدور الذي لعبته الجامعة اللبنانية منذ انشائها وحتى اليوم، وهذا امر لا ينتقص على الاطلاق من الدور الرائد للجامعات الخاصة في لبنان والتي لعبت دورا متميزا على مستوى التنوير ليس فقط في وطننا بل عل مستوى العالم العربي والشرق الاوسط، وهو دور ما زال لبنان رغم كل الصعاب يتميز به، وعلينا العمل لكي نبقيه دورا استثنائيا لهذا الوطن الصغير على مستوى العالم".
تابع: "صحيح أن دولا عدة من دول المنطقة قد تطورت على مستوى التعليم الجامعي لكن يبقى للبنان بتنوعه وتركيبته السياسية نكهة خاصة في جذب كل الذين يبحثون عن تحصيل استثنائي على مستوى التعليم الجامعي، لكنها للأسف مسؤولية القيادات السياسية في البلد والتي بقيت مقصرة عن حماية الحدود السياسية لهذا الوطن من خلال اسقاط ادوار المؤسسات واحدة تلو الاخرى مكن رئاسة الجمهورية الى عمل المجلس النيابي وصولا الى عمل السلطة التنفيذية، وهو أمر يجب أن ترفعوا الصوت في وجهه، أنتم يا اهل الثقافة والمعرفة يا اهل التعليم الجامعي أن ترفعوا الصوت في وجه الطبقة السياسية لتطالبوها بأن تحافظ على هذا الوطن الانموذج .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News