مظلوم: القيادات عـادوا واختلفوا بسبب المصالح المختلفة

قال النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم: "على الديك ان يصيح حين تشرق الشمس" وهذا ما تقوم به البطريركية المارونية في إطار رفع الصوت بشكل يومي لإنجاز الإستحقاق الرئاسي.

ولفت المطران مظلوم الى أن لقاء رؤساء الكنائس في لبنان بالأمس يأتي في إطار اجتماعاتهم الدورية، غير أنه كان له طابعاً خاصاً، لا سيما وإن كان هناك نيّة بعقد قمة روحية إسلامية – مسيحية التي تعذّرت بسبب عدم قدرة بعض القيادات المشاركة في هذا التوقيت، وبالتالي عقد قمة لرؤساء الطوائف المسيحية الذين خرجوا ببيان واضح يعكس وجهة نظر المجتمعين التي هي وجهة نظر الكنائس كافة التي تطالب بإنتخاب رئيس الجمهورية.

وسئل: هل لدى بكركي توجه لدعم مرشح من خارج إطار القيادات الأربعة المارونية؟ أجاب مظلوم: بحسب الدستور اللبناني، كل ماروني فوق الـ 21 سنة يحق له الترشح للإستحقاق الرئاسي، وبالتالي هؤلاء الأربعة هم المسؤولون الكبار ولديهم مكانتهم وأحزابهم وكانوا قد اتفقوا فيما بينهم على اختيار واحد منهم وليس بكركي مَن فرضت أو طلبت ذلك، حيث اقتصر دور بكركي على تنظيم لقاءات اللجنة المنبثقة عنهم التي درست الأمور من كل الجوانب وطرحت أن يكون هؤلاء الاربعة مرشحين بشكل طبيعي. وأي واحد قد يكون له الحظ الأكبر بالوصول يفترض بالآخرين دعمه.

وأضاف: هذا الإتفاق حصل بين القيادات الأربعة الذين وضعوه أمام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي بارك الإتفاق، انطلاقاً من أن بكركي تسعى الى الإتفاق، ولكن عادوا واختلفوا دون أن يعني ذلك ان هناك دور لبكركي، لأن السبب وراء ذلك هو المصالح المختلفة.
وأضاف: القيادات الأربعة عادوا واعترفوا أنه لا يحق لهم حصر الترشيحات بأنفسهم.

وسئل: هل يمكن القول أنهم نكسوا في إتفاقهم، أجاب: بين بعضهم البعض لم يصلوا الى الإتفاق حتى الآخر.