ترى أوساط تعزز الحالة السلفية وانتشارها في مخيم عين الحلوة كمثل "فتح الإسلام" و"جند الشام" و"كتائب عبد الله عزام"، واليوم عبر"داعش" و"النصرة" (استقطب "داعش" مؤخرا العديد من عناصر "النصرة" بعد الضربة العسكرية التي تلقتها الأخيرة في شهر رمضان الماضي). وبذلك، يتم العمل على توفير الغطاء لشخصيات سلفية في المخيم كبلال بدر وأسامة الشهابي وهيثم الشعبي وهلال هلال ورامي ورد وجمال حمد… علما ان ثمة شخصيات أخرى غير منضوية في تلك التجمعات ومنها من تم القبض عليهم، ومثال على ذلك التوأم كعوش "الأميران" في "داعش".
وتخشى الأوساط من سيناريو خطير يعد لمخيم عين الحلوة الذي قد يصبح جزء كبير منه، اذا استمرت الأوضاع في تصاعد على هذا النحو، تحت إمرة السلفيين والتكفيريين، ما قد يؤدي الى صدام مع الجيش اللبناني.. لذا، فالمطلوب، حسب هؤلاء، هو تشكيل شراكة حقيقية مع الجيش ووحدة فلسطينية في سبيل مواجهة ما يعد للمخيم، والشروع في تأمين ضمانات اجتماعية للفلسطينيين، بشكل "قانوني" هذه المرة، وعدم اعتبار ان الخطر قادم من المخيمات بل اليقين بأن الفلسطينيين هم معرضون أيضا لخطر التجاذبات اللبنانية، سواء على الساحة اللبنانية او خارجها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News