خاص- "ليبانون ديبايت" :
هاجم تنظيم "داعش" يوم أول من أمس، منطقة الضمير في القلمون الشرقي على خط الربط مع الغوطة الشرقية لدمشق.
وإستهدف الهجوم نقاطاً عسكرية تابعة للجيش السوري، عن طريق خمس سيارات مفخخة. لكن الأخطر كان الهجوم على المحطة الحرارية ومعمل الإسمنت، حيث تشير المعلومات، الى أنه إختطف نحو 400 عامل.
ويأتي هجوم "داعش" بعد إنكساره في ريف حمص الشرقي تحديداً في مدينتي تدمر والقريتين اللتان تعتبران خط إمداد خلفي لمنطقة القلمون الشرقي حيث يتواجد داعش بقوة ويمتد وجوده فيها حتى منطقة القلمون الشمالي الغربي على الحدود اللبنانية السورية وصولاً الى جرود عرسال.
وفسّرت مصادر ميدانية في حديث الى "ليبانون ديبايت"، هجوم "داعش" على "الضمير" على أنه "محاولة لفتح فوهة في جدار الحصار الذي بات خانقاً على خطوط إمداده"، حيث عمل على مهاجمة منطقة تقع في خاصرة غوطة دمشق الشرقية آملاً أن يفتح ربما ثغرة للدخول نحو الغوطة التي اُخرجَ منها مرغماً عام 2014 ويسعى اليوم إلى محاولة التمدّد عبرها.
وترى المصادر في هذا الأمر، محاولة للهروب من الخسائر التي تعتبر في الجانب الاستراتيجي "ضخمة" ومحاولة للابقاء على رمقٍ من حياة في مشروع التنظيم، أقله في هذه المنطقة التي عوّل عليها كثيراً.
اخترنا لكم

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥