عقد حزب "الديمقراطيون الأحرار" إجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسته ترايسي شمعون وناقش الأوضاع العامة في البلاد، وأصدر بيانا اعرب فيه "عن حزنه عشية دخول لبنان الفراغ الرئاسي للسنة الثالثة من دون أن تتحرك مشاعر المسؤولية الوطنية عند نواب الأمر الواقع من النزول إلى مجلس النواب والقيام بالمهام الأساسية في إجراء الإستحقاقات الدستورية الأساسية وأولها انتخاب رئيس للجمهورية ينتشل البلد من الدرك الخطير الذي بلغته المؤسسات الدستورية من شلل مقوض لكل بنيان الدولة التي بناها ورعاها رجالات كبار جعلوا منها قبلة أنظار الشرق والغرب في مختلف المجالات من إنماء وازدهار اقتصادي وتطور علمي وثقافي وتشريعي وأمني، حيث كانت مصلحة الدولة تعلو على كل مصلحة".
ودعا الحزب "أعضاء الحكومة العلية إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية، خصوصا في هذه المرحلة، ومعالجة كل المواضيع من باب مصلحة الوطن، وأن يشكل الفراغ الرئاسي لها مسؤولية مضاعفة لحفظ كيان الدولة ومصالحها، ونحن نعلم أن المواقف لا يتخذها إلا الكبار، ونحن بانتظار هكذا وفقات".
ورحب الحزب "بتحديد وزير الداخلية تاريخ إجراء الإستحقاق البلدي في مواعيده الشهر المقبل، ما من شأنه أن يعيد مظهر الديموقراطية ولو بحده الادنى إلى هذا البلد، محذرين من أي إخلال بهذا الإستحقاق، مما يقضي على كل أمل بالمسؤولين".
وهال الحزب "أخبار الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة، وخصوصا في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، التي اقسم عناصرها على الدفاع عن حقوق الدولة والمواطن، وطالب القضاء بعدم التهاون في هذه المسألة لتكون عبرة لغيرهم في المستقبل".
كما استنكر الحزب "كل القضايا الشاذة خصوصا الإنسانية منها لجهة المتاجرة بالبشر، وشبكات الدعارة المحتجزة حرية الفتيات خصوصا القاصرات منهن بما يندى له الجبين، إضافة إلى شبكات الإنترنت غير الشرعي، والهدر في الضرائب والجمارك والدوائر العقارية وغيرها، ضارعين إلى المولى عز وجل أن ينهي هذه المرحلة قبل أن يسقط لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News